Chapter 08: ذكرى من الميتم

120 15 12
                                    

      
          _في النهاية كان كلبي أوفى
              من بعض من أعرفهم،،

                      ⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆ 

إبتسمت إيفيانا بتصنع تجاري سخافة حديث الزعيم

"حتى الذئب لايسامح عشيرته إذا خسر شيئا ثمينا بسببهم.. "

"محقة صغيرتي،، محقة وبشدة.. "

أومأ لها ينهض من كرسيه ويقترب منها ماجعل الآخرين يحدقون في هذا العرض بهدوء منتظرين ماستؤول إليه للأوضاع لاحقاً..

"كان وجود ليو سيضيف شيئا كبيراً لمنظمتنا ولكنه مات في النهاية.. لامشكل في هذا عزيزتي.. المهم أن لا أخسر ثقة حفيدتي الوحيدة.. "

بعد إنهائه لكلامه وضع يده على خدها ليتبادلا نظرات صامتة وسرعان ماوضع يده على كتفها لتنقل أعينها بإتجاهها ثم ترفعهما ثانية ترمقه ببرود شديد.. لولم تكن تعرفه لقالت أنه قد سامحها بالفعل من قلبه لأنها حفيدته فعلاً ولكنها متأكدة أن هنالك دافع لايزال يخفيه ويخطط له..

إبتسمت له تضع يدها على يده تزيلها من على كتفها بهدوء، رفع حاجبه بهدوء ولم يقطع أي أحد منهما التواصل البصري بينهما.. لتنزل إيفيانا أعينها وتستدير.. عندما رفعت أعينها كان أولئك الثلاثي لايزالون في المدخل ينظرون ناحيتها بدهشة غير ألكسندر التي كانت نظرته غير مفهومة، قلبت اعينها بملل وقبل أن تتخطاهم أمسك ألكسندر يدها وهو لايزال يحدق في الزعيم.. نظرت ناحية يده التي تمسكها لتتكلم بهدوء

"لن أتحدث معك في أي شيئ الآن ألكسندر..ولكن أتبعني لأعلى "

أومأ لها وبدون أن تراه لتبعد يده عنها بالقوة وتصعد للطابق الذي في الأعلى متوجهة ناحية غرفتها وقد كانت هناك خطوات تتبعها. توقفت تستدير للخلف وهي تصعد الدرج تنظر مباشرة لتلك الأعين الزرقاء التي كانت تنظر إليها برقة

"سومي..أرجوكِ أرغب في أن أرتاح فقط الآن..في الصباح سنتحدث "

أرجعت سومي خصلت من شعرها خلف أذنها تطأطأ رأسها للأسفل توجه نظرها للأرضية حاولت أن تمنع إيفيانا من ذهابها لكنها تعرف أنها لن تغير لها رأيها، لهذا أومأت لها بخفة لتتكلم بصوت خافت

"لقد كنت خائفة عليكِ بشدة.. "

بقيت إيفيانا تنظر ناحيتها بعدم إكتراث أو على الارجح مثلت بأنها لم تسمعها فقد كان صوتها هامساً بينها وبين نفسها.. لم تتعب إيفيانا نفسها لتنظر للاسفل أين كان الجميع ينظرون إليها بمختلف النظرات.. وأولهم جدها..
صعدت لغرفتها تتجاهل الجميع تنزع سترتها الجلدية تمسكها بيد واحدة.. نظر الكسندر مرة واحدة للزعيم الذي كان يقف بعيداً عنه يضع كلتا يديه خلف ظهره يقف بشموخ عالي بإبتسامة هادئة ومريبة..

أخذ ألكسندر نفساً عميقاً يعدل سترته للحظة ويصعد الدرج خلف إيفيانا بخطوات متسارعة..

وهناك كانت هي تقف آخر الرواق لتخرج وتقف في الشرفة الكبيرة للقصر ،وضعت يديها عليها وهواء هذا الليل يبث برودته فيها.شبكت يديها معاً.أنزلت رأسها قليلاً تنظر للأسفل حيث كان الرجال منتشرين وقد خرج جدها يتبعه توماس وهو يملي الأوامر على الرجال.في نفس هذا الوقت وقع خطوات من خلفها جذب إنتباهها لكنها لم تستدر لأنها تعرف هويته بالفعل

دماء الفن|| 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 𝑨𝑹𝑻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن