𝑳𝒊𝒛𝒂 𝑴𝒂𝒓𝒕𝒆𝒏
مفعمــة بالكبريـاء تســـير وكــــأن الأرض قــــد صُنعــــت لتحــــتضن خطــواتهــا فقــط
هالــة تلتــف حولهــا كـــدرع لا يُختــــرق عطــــرها المتعــالي يترك خلفــــه أثــــراً مندثــــر لا يُنســـى
يجعـلكَ تــــرغب فــــي الاقتــــراب والغــــرق أكثــــر رغــــم أنـــك تعلــــم أن نــــار كبريائــــها سيحــــرقك بــــلا رحمــــة
(عارضة ازياء)
وليام روبرت تَاجِر ٱلْمَمْنُوعَات ألمُهيِب فِي رُوسِيَا يَسْتَوْلِي عَلَى عَالَم ٱلْجَرِيمَة فِي مُوسْكُو
يُهَابُ ٱسْمُهُ فَحِينَ يُذْكَرُ تَرْتَعِشُ الأبدان إِذْ يُعَدُّ لُغْزًا عَجَزَت ٱلشُّرْطَةُ عَنْ حَلِّهِ
يمتلك شَبَكَةً مِنَ ٱلتَّهْرِيبِ تَمْتَدُّ مِمَّا بَيْنَ ٱلْمِكْسِيكِ إِلَى إِيطَالِيَا حَيْثُ يُدِيرُ كُلَّ شَيْءٍ مِن مَنْصِبٍ حُكُومِيٍّ يُخْفِي بِهِ أَنْشِطَتَهُ ٱلْإِجْرَامِيَّة
ROBERT
تُعَدُّ مِن أَجْرَمِ ٱلْعَوَائِلِ فِي ٱلتَّارِيخِ وَلَهُمْ سُمُعَةٌ تُثِيرُ ٱلْخَوْفَ وَٱلْاحْتِرَامَ
وَلِيَام بِطُولِهِ ٱلْبَالِغِ 189 سَم وَبِنِيَتِهِ ٱلضَّخْمَةِ يَحْمِلُ عُيُونًا حَادَتَيْنِ وَشَعْرًا أَسْوَدَ كَٱلْفَحْمِ مِمَّا يَزيِدُ عليه مِّن وَٱلْقُوَّةِ
يُسْتَخْدَمُ ٱلْعُنْفُ كَوَسِيلَةٍ لِتَحْقِيقِ أَهْدَافِهِ وَلَا يَتَرَدَّدُ فِي ٱلْاِنْتِقَامِ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ يُحَاوِلُ تَحَدِّيَهُ مِمَّا يُجَعِلُهُ رَمْزًا لِلْقَسْوَةِ
فِي عَالَمِهِم كُلُّ حَرَكَةٍ مَحْسُوبَةٌ وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَتَطَلَّبُ اسْتِرَاتِيْجِيَّةً فَهُوَ يُدِيرُ لُعْبَةَ ٱلشَّطْرَنْجِ ٱلْقَاتِلَةَ الَّتِي يُظْهِرُ فِيهَا قَسْوَتَهُ
مِمَّا يُجَعِلُهُ لَا يُقْهَرُ. وَلِيَام رُوۥبِرْت هُو ٱلْمَلِكُ الَّذِي يُسيطر عَلَى سَاحَةِ ٱلْجَرِيمَةِ وَلَا يَسْمَحُ لِأَيِّ شَخْصٍ بِٱلْاقْتِرَابِ مِن سُلْطَتِهِ
__
أنت تقرأ
BEHIND THE SCENES
Actionفي زَحامِ المدينةِ التي لا تَنام حَيْثُ تَتَداخَلُ الأَصواتُ والأَضواء تَتَفَجَّرُ صراعاتٌ خَفِيَّةٌ بَيْنَ الأبطال وليام الذي نَشَأَ في كَنفِ القوَّةِ والعُنْف يَتَسَلَّحُ بإرادَتِهِ الصَّلبةِ مُتَأَمِّلاً كَيْفَ يُمكِنُهُ تَحطيمُ جَبَلِ غُرُورِها...