مرحبا مشاهدينا الكرام اليوم سوف اعلمكم طريقه طوي الثياب عند اخراج- تبا !!!
" جيمين ! لا بقوه طفلي ! "
صرخت بتحذير وانا اشاهد بتوتر المشهد امامي المسمى ( لعبه ) الذي يقام على السرير
" انا لا افعل ماما ! "
رد بملل انه صغير وقح لكنه مدلل ابيه ( واللعنه من يعتمد التربيه الحديثه الان ؟ )
" انتبه ! "
قلت وانا اعود لعملي وهو تعديل الثياب
عند ذهابنا للسوق ابتعت لكوك ثياب كثيره منها ثياب للمنزل وثياب خاصه لاي رحله لدينا
للشتاء والصيف اللعين
اجل واجهت صعوبه في الامر كونهم مع والدهم تعبوا بخصوص امر اتباعي لذلك جلسوا يلعبون وانا اذهب واحضر الثياب واذهب واعود اقيس حجمهم
تعبت حقا لكن في النهايه الامر يستحق
ابتسمت وانا انضر لنهايه عملي ، كنت ارتبها في الاماكن المتخصصة
لا يهم التعرق حقا لان منظر الخزانه جميل جداكما ان-
" كوك !! "
صرخت بشكل مفاجأه اللعنه على صوتي سوف يقتلني جون
اكملت وانا منصدم
" ماذا حصل !؟ "
لاني تفاجأت به يركض داخل لحجري وهو يتشبث به اكثر ، مغلق عينيه بقوه يبدو ان الامر لعين
" ماما بالخطأ اقسم ، ضربت يده "
برر بطتي بخوف ولطف لكن هذا لا يغفر له ابدا ! لقد انبح صوتي وانا اخبره ان لا يلعب هذه اللعبه
" ألم اخبرك ان تنتبه لكوك جيمين ! اذهب واحضر كيس ثلج ، اطلب مساعده من والدك "
نهرته عن الاقتراب والاعتذار من اخيه ، من استعجاله ركض الى الطابق السفلي مع تنبيهي له بالبطئ نفذ ذلك
" صغيري هل تتألم كثيراا ؟ "
اردفت وانا ادير وجهه نحوي ، اطالب بجواب لكن عينيه من تجيبني بدموع
" لا ماما .. لا "
قال وهو يشهق بقوه ، كاذب صغير ؟ ( اقسم بالرب ان رأسي يؤلمني جدا ، اريده ان يكمل بكائه لينام وينسى ألمه وانهي الامر باللحاق به )
أنت تقرأ
white
Teen Fictionعائله تعبر عن اللون الابيض للطافتهم من الصغير الى الكبير تواجه العائله مشاكل تحاول تحويل لونها الى الاسود ولا تنجح بذلك نذهب ونرى حياتهم اليوميه اللطيفه كتاب قصير ومن تأليفي الخاص اي تشابه بين روايتي واخرى مجرد صدفه اي علاقه داخل الروايه هي علاقه...