بداية

1.2K 36 127
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
توكلنا على الله...

...............

درب مايعز ممشاك أقصر خطاك عــنه

عبدالله:هلا باللي له الخافق يهلي

طلال ركب سياره عبدالله وسمع ترحيبه الحلو بس طنشه وقال:ماتقدر تسكت

ناظره عبدالله نظرت إلي يقول وراه تراني فاهمك وقال:كل خرا من يتصبح على حلو مثلي وينزعج ماتقدر النعمه انت.

ناظره طلال وقال بإنزعاج مصطنع:أسكت ولايكثر هرجك.

قال عبدالله ابتسامه وهو يسوق للجامعة:أفا عاد يانفسيه وكملوا سواليفهم الفاضيه لعند وصلوا الجامعه وكل واحد راح لمحاضراته

.....................

دخل القاعه وهو يدف باب القاعه برجله وجلس عند أخر كرسي بروحه وقعد يهوجس لعند جا دكتور إلي مكرهه في عيشته انتهت المحاضره وطلع بسرعه يدور على جهاد وقعد يتلفت لعند حصله ومسكه يسحبه معاه لعند الكراسي وجلسه معه وقال بإبتسامه خبيثه:د. الكلب طلع وبسوي له هديه بسيطه تساعدني.

ناظره جهاد بصدمه وقال:أولا صباح الخير معأني مب شايف الخير بوجهك أبــد وتانيا ليش قاعد تسحبني
كني اخوك الصغير ثالثاً هديتك ذي مصيبه مب هديه وعطاه ذيك النظره الثاقبه وقال بعدها بهدوء:صح ولا مب صح سيــد عبدالله
وشدّ على كلمه سيد.

ناظره عبدالله ببراءه وقال:صحصح بس بتجي معي وإلي أقوله تقول وراي تم مفهوم.

وقال جهادوهو يقوم:لا وألف لا عندي محاضره.

مسكه عبدالله وهو يجلسه غصب عنه ويقوله:إلا تجي معي و المحاضره في ستين داهيه.

قال جهاد وهو متنكد من ذا النشبه:ياخي حل عن سماي وبعد إذا المحاضره في ستين داهيه افكارك الجهنميه هي المهمه.

أومأله عبدالله ابتسامه ويمسكه من يده لايشرد وتخرب خططته هو ماهو متوقف على جهاد بس يكرهه في عيشته كذا وخلاص
قام ويسحب معه جهاد إلي كان مستسلم له يعرف عناده وقف عبدالله لعند وصل لسياره د. فيصل وهو نفسه إلي يكرهه تكثف جهاد وهو يناظر عبدالله إلي مسك حجر بيد ويد التانيه يمد فيها حجر للجهاد ويقول له:يلا الهدية أبيك تساعدني زين وسكت شوي ومالقى رد منه فقال له:طيب يالخلوق انت بس راقب لاجا الدكتور قول لي.

عطاه جهاد ذيك النظره إلي مالي دخل فيك ترا
وشوي بيبدأ عبدالله بمخططه إلا ويمسكه جهاد ويسحبه ورا الجامعة .

قال له ببرود وذا طبعه وصوت هادي:ليه طيب تفسد سيارات الناس يكفيه د.فيصل متحملك في المحاضرات وش بتستفيد غير بتزيد ذنوب على ذنوبك

حس عبدالله بتأنيب الضمير وشتت أنظاره وقال بلامبلاه: وحتى أنا مالقيت من أجيب معي غير حبيب الدكاتره
ناظره جهاد بهدوء شوي وراح .

نهاية الطريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن