القلب واحد و المحبه لواحد

part8🌊

استوعب على نفسه و تنحنح ولف و صار الباب على ظهره  اما وسن الي سمعت صوت و لفت و شهقت اما عبدالعزيز ناظرها بحده و اردف : وش جابك هنا !
وسن : ماما قالت اجي هنا انتظرك لان انت تبغاني
عبدالعزيز: تعرفين ان اغراضك كثيره و تحتاج اكثر من شخص يشيلها !
وسن: توقعت انت بس لحالك
عبدالعزيز لف ع سهم : خلاص م تقصر نزل الاغراض و بحفظ ربي
هز راسه سهم و حط الاغراض و طلع
اما وسن ناظرت عبدالعزيز و تذكر كلامه و تجمع الدموع في عيونها و رفعت راسها لفوق عشان الدموع عبدالعزيز لاحظها و قرب و حضنها كانت ف يد نشده و ف يد تضربه كان مستسلم عبدالعزيز وهمس ف اذنها : والله م كان قصدي والله غيره لو ادري ان ابوي وافق لاكان م قلت شي ولله غيره تكفين ي وسون سامحــ قاطعه صوت وسن البُكائي : خلاص ادري انها غيره بس ليه تحرجني قدامه و ليه تسكتني توقعتها من الكل الا انت ، انا م سامحتك و عادي
عبدالعزيز: بس م ذا وجه وسون المعروف اضحكي شوي
وسن الي ابتسمت من غير م تبان اسنانها ،، مسك جدودها عبدالعزيز و حركها ضحكت وسن من حركاته و باسها ع راسها و ساعدها ب الاغراض و دخلت و طلع هو
~
بطلنا سهم
شعوره كان غريب جدا ف يوم خميس و اطلق خميس صار بسبب بطلتنا و ملامحها الفتانه و دلعها و غنجها و طلع شعر من تغر بطلنا لبطلتنا: والله مابعد شوفتها إلا المسرّه ‏قرة عيني وأبتهجَ قلبي 😢
شوفتها الي اثرت عليه كان اي بنت يشوفها يصد الا وسن الاولى من بنات ادم الي شافها ولا صد قعد يفكر ب جمالها و غمازاتها الي جابت اقصاه ولا احد يلومه يقعد يفكر و يفكر و كل تفكيره ف وسن و دلعها الساحر
هز براسه ب " لا " بتكرار من داهمته فكره الحُب
~
بطلتنا وسن
شعورها غير عن موقف سهم و شهامته و الي صدمها ثقه ابوها فيه و ان عادي تركب معه عادي و مع اي ذكر لا و يحذرها مليون مره قعدت تفكر و تشوف م تكذب ان ملامحه تجذب و حاده و حلوه و نقدر نقول انعجبت فيه لاكن هزه راسها ب " لا" من دار براسها فكره حُب سهم لها و حُبها له

طلعت وسن للبنات و قعدو يلعبون و يسولفون و يتقهوون و فجاه داهمه صوت غلا العالي
غلا بصراخ :بناتت برقص  مصري تم
البنات بصوت واحد:تمم
غلا : انا بروح اجيب البدله المصري و انتو شغلو و جهزو المكان ووحده تصور
وسن : خلاص انا اصورر
غلا :كفوو
توجهت غلا لاحد الغرف و خذت بدله رقص مصري ورديّه كانت بازره مفاتنها المغريه و صدرها الواضح كانت جميله و مغريه لاي احد و طلعت من الغرفه و هي تتمايل و تتغنج دخلت على البنات الي مشغلين اضاءه بلون الاحمر و الوردي و الابيض انصدمو البنات من قوه جمال غلا و دلعها و هي تمشي و تتمايل
غلا و هي تضحك بسبب صدمتهم  : يلا بنات شغلو
شغلو لها اعنيه قامت تتمايل ب خصرها يمين و يسار و تحرك صدرها بطريقه فاتنه رفعت جوالها وسن تصورها و صورتها و ارسلتها ستريك ساهيه ان اخوها عبدالعزيز من ضمنهم ~~عند الرجال
فتح جواله عبدالعزيز من شاف اشعار وسن
فتح الرساله و انصدم من قوه جمال البنت و رقصها و مفاتنها حفظ المقطع عنده وارسل / من ذي
انصدمت وسن ان عبدالعزيز شافها و حفظ المقطع عنده حاولت تحذفه لاكن عبدالعزيز سبقها
وسن بتهديد: احذف المقطع ولا بعلم امي
عبدالعزيز: بنت من ذي و بعدين احذف
وسن بتردد: بنت مسعود يلا احذف !
عبدالعزيز :طيب و اذا تقابلنا بوريك اني حذفتها طيب؟
وسن:طيب
قعدت وسن متوتره لاكن قاطعها صوت غلا العالي :صوريييي
اشرت ع عيونها و ارسلت لها بوسه غلا ع الجو
قعدت غلا ترقص و بعدها راحت تبدل لاكن جهت الحمامات زحمه و و توجهت للفاصل( معلومه الفاصل فيه جهه عندها حمامات و مرايات ) دخلت غلا و صدمت بشخص و طاحت العبايه الي ع كتوفها ابتعد الشخص الي صدم فيها و ناظر شكلها و حاول يستوعب الي هي ف المقطع ولا لا و تأكد انها هي بسبب عيونها واردف بسرعه : تكفيننن لا توافقين ع اي احد يجي يتقدم لك بس ذا جاك شخص اسمه عبدالعزيز حمد وافقي عليه انا احبك و انا هو عبدالعزيز و قرب لحركه سريعه يبوس خدها و عيونها ابتعد عنها و ناطر شكلها و شكلها الي خذا عقل علقه
مر يوم ع ابطالي و صدفهم الحلوه
العصر قرب المغرب
~
قعد عبدالعزيز يحاول ينسى جمال غلاي لاكن تأكد و تيقن انا فاتنه من اول شعره من راسها الي اخر اصبع من اصابعها فاته جدا جدا لاي شخص قعد يفكر و يفكر و عرف انه وقعت" بِحُبها "ينتظر الساعه الي يقابل فيها امه و يطلبها و طبعا قبل يرجعون ابها قعد يفكر كيف يفتح الموضوع لامه و طرى ف باله وسن رفع جواله يتصل عليها
وسن : هلا عزيز
فز قلب غلا من سمعت عزيز و عرفت مليون ب الميه انه بيعملها خافت جدا
وسن : طيب طيب طالعه
توترت غلا و فزه تلحق وسن
غلا : وسن بقولك شي
وسن : عيوني لك امري
غلا : الصراحه انا رايحه ابدل ملابسي صادف............ و بدت تحكي ليها الي صار و ختمت كلامها والله م كان قصدي اني اطلع له كذا سامحيني
وسن قربت و مسحت ع راس غلا من شافت توترها : ادري انك م تسوين كذا و انا السبب الي يخيله يتقد لك انا ارسلت مقطعك ستريك و كان هو معاهم و شافه انا بكون شاهده على حُبه لك لو كان يحبك تكفين ي غلاي عزيز اذا حب شخص يحب من قلب لاتكسري ف خاطره
اشرت غلا ع قلبها
وسن : فيه احد
غلا هزه راسها ب" اي ولا " : لا و اي مدري كيف بقولك،،بس فيه واحد زمان كنت احبه للحين بس م عرف عنه شي ،،فتحت الجوال و طلعت لها صوره فيها شخص شايل غلا و قاعد يبوس خدها و هي تضحك
شهقت وسن بفرح : تكفين ذا عزوز وهه ي زينك
انصدمت غلا و بدا تحمر ملامحها
وسن و هي تناظر وجه غلا: اموت ع الي يستحون مبروك مقداما ع الزواج بكون اول شاهد
غلا : خلاص بروح روحي له انتِ لفت بتروح ردتها وسن
: الصوره اول شي
غلا: طيب و ارسلت لها الصوره و رجعت للبنات
وطلعت وسن لعبدالعزيز: تخيلللل
عبدالعزيز: سنه عشان تجين
وسن : عرفت وش بتقول تبغى غلا علمتني السالفه و تنهدت  بس ترى قلبها فيه احد
تنهد عبدالعزيز بغضب : والله م تروح لاحد ثاني و كان بيفتح الباب و ينزل لاكن سحبته وسن : خلني افهمك من ذا الشخص !
لف عليها عبدالعزيز: من !؟
فتحت جوالها وسن و لفت الجوال عليه ب الصوره ناظر الصوره و قدم ف ملامح الشخص و ضحك بصدمه : ذا انا
وسن و هي تضحك: ذا الي تحبه غلا
عبدالعزيز: احلفي !
وسن : والله ، بس دقيقه المقطع حق رقص غلا حذفته
عبدالعزيز: لا ، من الحُب م قدرت
قربت وسن و ضربته على وجهه و بحده : حرام البنت م تحل لك عشان تشوف المقطع و تخليه عندك !
عبدالعزيز مسك مكان الضربه : طيــ