*في اليوم التالي*أستيقظ الصغير جونغكوك من نومه و كان جائع للغاية
أووف ماذا سأكل الآن
تذكرت عندما كنت في منزلي
كانت النينة تحضر لي الطعام و كنت أرفضه بحجة اللعب
الأن أين أنت يا نينة
أنا جائع للغاية
نينة
و بدأ يبكي الصغير
و فجأة وجد نفسه محمول إلى الأعلى
ألا و كانت الدبة الأم هي من حملته
وضعته في حضنها
و أمسكته بذراع واحد ثم أتجهت ناحية الغابة
نوزلاً به من فوق الجبل
و كالعادة وضعت الصغير على الأرض ثم قامت الدبة الأم بتسلق الشجر
و أحضرت بعض الفواكه والخضروات
و نزلت لكي تطعم الصغير
و هكذا كانت تسير حياة الصغير
كان يأكل من خضار و فواكه الأشجار
و هكذا عاش جونغكوك مع الدببة
الذي أعتبرهم عائلته
و كان يحبهم كثيراً و تعلق بهم أكثر
أما حياة أڤكال فكانت كالعادة تخطط الخطط الشريرة و تحاول تنفذها
كانت تسعى لجعل أبنها الوريث الشرعي لعائلة جيون
و حاولت بكل الطرق اجهاض الجنين الذي في بطن مرجريت
أما مرجريت و تشون
فكانت حياتهم تسير كأي زوجين عاديينو مع مرور الوقت كانت تنتفخ بطن مرجريت
أثر حملها و كانت تعاني مرجريت من الحمل و تعبه
حتى أتى موعد ولادتها
و أنجبت طفلة جميلة تدعى جيون إلينا
كانت طفلة متعبة و مشاغبة
و لكن مع ذلك كانوا عائلتها يحبونها كثيراً
و بالأخص والدها
كان دائماً يحكي لها عن عمها المتوفي
