تنهد النائم منزعج من الطرقات على باب غرفته وعندما فقط قرر النهوض ازدادت الطرقات
ليعقد حاجبيه هل الأمر بهذه الجديهتقدم ليفتح الباب دون ان يكلف نفسه عناء ارتداء قميص ليجد ايان يقف امام الباب ودموعه تلطخ خديه
ويلهث يبدوا كأنه ركضأستغرب هيونجين من منظر صديقه وقبل ان يفتح فمه قاطعه ايان بقوله
"سونغمين هيونغ قد خطف ولا نعرف من الخاطف"—————
"احسنتِ صغيرتي....هيا مره اخرى"
كانت مينا ابنه هان تحاول المشي وهان يشجعها بينما تعلوا تلك الأبتسامه الفخورة شفتيه فشعور رائع ان طفلتك
التي حملت بها وانجبتها تكبر امام عينيكسمع صوت جرس المنزل ليحمل ابنته ويعطيها قبله على خدها وهي تضحك وهان يبادلها
لكن سقطت ابتسامه هان عندما فتح الباب ليجد لينو يقف ينظر له بتعابير خاويه ولكنه سرعان ما ابتسم بحنان عندما
أنتبه لوجود طفلته التي يحملها هان"بابا"
صرخت الطفله ببراءه فهي تبلغ سنتين وتستطيع قول بعض الكلمات البسيطهقهقه لينو عندما كانت طفلته تمد يديها تريد منه ان يحملها وهو بالطبع رفع يديه ليأخذها من يدي هان الذي كان يشعر بالخوف من سبب
قدوم الاكبر لمنزله الذي يخيفه ان ينتقم لينو منه عن طريق اخيه جايك"هل ابنتي أشتاقت لوالدها"
سأل مينهو بينما يوزع قبلات على اكمل وجه الطفله التي تقهقه بعلوا لتدفن رأسها في عنق والدها جاعله هان يبتسم بأنكسار
هو لطالما شعر بالذنب لأبعاد ابنته عن والدها ولكن الأمور لم تكن بيده فكل شيء حدث عندما كانت مينا عمرها سنهعندما حدثت حادثه صديقتهم جويونغ وتوفيت على أثرها وعلموا انها تعاطت مخدرات مهلوسه وقتها هان تشاجر مع لينو
كونه اعتقد ان عصابته هي السبب بالحادث ويقومون ببيع المخدرات مع ان لينو اخبره انه المخدرات ممنوعه ولا دخل لهم بالحادثولكن أستمر الشجار بينهم حتى وصل الأمر للطلاق
تلك الذكريات عصفت بعقل هان فجأه ولكنها اختفت عندما سمع لينو يسأله
"هل يمكنني الدخول؟"
نظر الاخر لوجهه وعندما فهم ما يريد اجابه باختصار
"بالطبع"دخل لينو وهو مازال يحادث ابنته ليغلق هان الباب خلفه
جلسا على الأريكه ولم يتعب هان نفسه بجلب كأس ماء لطليقه فهو يتمنى ان يكون سبب زيارته فقط
لرؤيه ابنته ثم يغادر