السفر

34 9 22
                                        

........................

الحقيقة التي تتشكل في ذهنك ستتحول في يوماً ما الى واقع حال، إذن هذه القصة حقيقية🌻❤️




شروط البارت الجاي
اكبر عدد من التصويت والكومنتات
اتمنى ينال اعجابكم البارت
في كمية مشاعر حسيتها وانا اكتب🌻
قراءة ممتعة يا قراء

:::::::::::::::::::::::








عند صالة الطعام الموجودة في المطار تاخذ راما قهوتها رفقة الطاقم المرافق لهم في هذه الرحلة يسمعون صرخات قادمة من صالات الاستقبال سرعان ما يتوجهون للنظر واذ بجيمين يقف للمعجبين ويلوح لهم وينحني.

تبتسم راما وترفع هاتفها لتصور هذه اللحظة  قائلة في نفسها:
مع كل هذا الحشد والمحبة ليس عليك يا جيمين ان تكتئب ان محبة الناس لك فاقت كل شيء.

تقطع التصوير عندما اختفى جيمين عن نظرها ويقطع شرودها احد المرافقين يقول
هيا راما سنتجه نحو صالة المغادة الان، تأخذ راما حقيبتها وتتبعهم نحو الصالة.

اجلس في الغرفة قبل الصعود الى الطائرة وكلي تفكير براما، هل اتت لماذا لم تأتي الى هنا سألت احد الحُراس الموجودين معي
هل اتت راما؟
نعم جيمين وهي الان في صالة الانتظار مع المرافقين الاخرين
ولماذا لا تأتي الى هنا اذهب واخبرها ان تأتي الي انها مترجمتي الخاصة لذلك عليها مرافقتي في كل مكان اذهب اليه.
لا استطيع جيمين اعتذر انها أوامر الشركة هل نسيتها لا يمكن لأيِّ احدً ان يأتي الى هنا تقابلها في الطائرة عندما نصعد.
تبينت على وجهي علامات الغضب انها لا احد انها قريبة مني ما هذه الترهات الذي يقولونها حسناً سوف تعلمون فيما بعد من هي وماذا ستكون بالنسبةِ الي.

يمضي الوقت وحان الوقت للصعود اخذت مكاني في الطائرة مكان مريح وهادئ اجلس لوحدي وتفكيري منحط على راما.

هذه المرة الاولى التي اسافر فيها بعد مجيء الى كوريا متحمسة جداً لهذه الرحلة لم اسمح لاحد ان ينتزع فرحتي الان الا انني شعرت بالحزن لعدم مقابلتي لجيمين واخباره انني اتيت بالوقت، جلست بجانب احدى مصففين الشعر كنا نختار تصفيفة شعر لجيمين عند ذهابهِ الى الحفلة قال لي بعد وقت قصير
راما لا داعي ان جيمين سوف يختار لنفسهِ هو دائما ما يفعل ذلك اختار له التصفيفة وهو يختار اخرى وننفذها.

تقهقه راما لكلامه وتقول حسناً اذاً هل تستطيع ان تختار لي واحدة لقد اعجبني عملك جداً

.يقطع حديثنا في هذه الاثناء الحراس الذي كان يرافق جيمين قائلا: انسة راما ان جيمين بحاجة اليك هل تستطيعين القدوم
بدون وعي مني نهضت مباشراً اقول له اجل يمكنني ان قلبي رفرف من جديد لقد اشتقت لرؤيته احتاج ان اره والان ذهبت اتبع الحارس نحو مقعد جيمين الذي كان في مقصورى رجال الاعمال كانت المقصورى هادئة جداً وحسب ما اتذكر لم يكون هناك الكثير من الاشخاص كانت المقاعد ذات خصوصية جداً وقف الحارس بجانب مقعد جيمين لم يكن بمقعدهِ قال لي الحارس اجلسي يا انسة لابد انه في الحمام سوف يأتي قريباً.
جلست انتظره والفرحة تبينت على وجهي عندما رأيته يتقدم نحوي هو كذلك ابتسمَ لدرجة ان اسنانهُ ظهرت هذه المرة الاولى اراه بهذا الابتسامة الواسعة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 10, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهرة الشمس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن