part_6

42 22 5
                                    

✨ۆتٌخـشُﮯ آلُنْآس ۆآلُلُہ آحٍق آنْ تٌخـشُآہ✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد
في الحقيقه ياأبي فكرت لما لا نفطر في الخارج انا وشمس بما ان عائلتنى تتأخر بالافطار قليلاً.

شمس
ااجل ان كلامه صحيح.

صلاح
لاكن الافطار بعد دقائق اوليس هذا صحيح يامحمد.

لم يعرف محمد ماذا يقول لينزل رأسه ويدخل للمنزل مرة اخرى ليجلس على الاريكه الموجوده في الصاله وتجلس بجانبه شمس.

لعلها الساعه تشير الى 9:00
كان الجميع جالس على طاولة الطعام الكبيره نسبياً وقد كان والد محمد يترأس تلك الطاوله كان الصمت هو سيد المكان الى ان كسرت والدة محمد ذالك الصمت بقولها.

والدة محمد(زهرة)
اذاً ياشمس انتِ تدرسين علوم القرآن صحيح.

لتجيبها شمس.

شمس
اجل انتِ محقه ولاكن لماذا.

زهرة
لماذا هل قلتي لتوك لماذا الا يحق لي ان اسأل زوجة ابني عن شيء يبدوا انك مدللة والداك كان يجب ان افكر جيداً قبل ان اجعل محمد يخطبكي ولاكن فات الاوان بالفعل.

صُدمت شمس من ردها حسناً حسناً ليس شمس فقط من صدم فحتى محمد ووالد صلاح انصدما لان والدة محمد لم تكن هكذا أبداً هي دائماً تكون لطيفه مع الجميع فمابالها الان يبدو بأن ولدة الزوج وزوجته سوف تبدأ الان كانو يعتقدون ان هذا فقط في المسلسلات ولاكن على مايبدو بأنه موجود في الحياة الواقعيه ايضاً، تحدث محمد ليدافع عن شمس في لم تخطأ بشيء ليقول بهدوء.

محمد
امي يبدو انكي قد بالغتي قليلاً بردت فعلك.

لتجيبه امه بغضب مع قليل من الصدمه التي تعلو وجهها.

زهرة
هل تقول الان بأن ماقلته خطأ وان زوجتك هي المحقه لقد غيرتك عليَ بليله وضحاها لقد حملتك في بطني لمدة تسعت اشهر وربيتك وجعلتك تكبر وتصبح رجل محترم وانتَ كيف ترد لي الجميل عن طريق الدفاع عن زوجتك بدلاً مني ياللعار.

كانت ستكمل كلامها لو لا صوت صلاح الذي صدح في ارجاء ذلك البيت الكبير وهو يقول بصوته الاجش وبقليل من الغضب.

صلاح
منذ متى تصرخين وانا جالس يازهرة هااا.

لترد زهرة بأنفعال صدم الجميع.

آنِ مًعٌ آلَعٌسِر يَسِرآ○حيث تعيش القصص. اكتشف الآن