part 1

961 18 1
                                    

يامان: "أنتي ماذا فعلتي ...أمي لماذا أطلقتي عليه؟"

تقف نسليهان مصدومة وهي تحمل المسدس بعدما أطلقت النار على سرحان عندما كان يحاول خنق يامان

نسليهان: "يابني أنا لم أقصد أن أقتله"
يامان:"تمام لا تخافي لن يحصل شيئ أنا موجود لاتخافي"
فيأخذها في حضنه و يقبل رأسها وهي تبكي وتقول "خفت أن أفقدك مثلما فقدت أختك" 
فيتصل يامان بغوفين و يخبره بما حصل ويطلب منه أن يجلب سيارة إسعاف وبعد مدة يصل غوفين إلى القصر ويذهب بسرعة إلى نسليهان ويرى حالتها كيف هي مدمرة فيأخذو سرحان إلى المستشفى ويفحصوه فيخرج غوفين و يخبرهم أنه وصل ميت  فتبدأ نسليهان بالبكاء و تخبره أنها قتلته ...

عند ألاز و أسي:                                                

يكون ألاز لازال عند الباب يبكي بعد أن أخبرته أسي بإجهاضها لطفلهم فينهض و يطرق الباب مرة أخرى وهو يبكي
ألاز: "أسي جميلتي أرجوكي إفتحي الباب سامحيني على كل شيئ أعدك أنني لن أحزنك مرة أخرى أسي إفتحي الباب"
أسي وهي تسمعه يبكي ولازالت تجلس عند الباب وهي ممسكة ببطنها وتبكي
ألاز وهو لازال يصرخ يتصل به يامان ويخبره بما حصل و بأن الشرطة أخدت نسلهان بتهمت قتل سرحان وقف ألاز و هو مصدوم مما حصل
ألاز : "أخي أنا سوف أتي للمخفر الأن" .
يامان: "لا أخي إذهب الى تشاغلا فهي تحتاجك أكثر أنا و أبي في المخفر مع أمي إذهب و إهتم بأختنا فهي لن تهدأ وحده"ا
ألاز: "ولكن أمي" ..
يامان: "لايوجد لكن إفعل ماقلت لك و إذهب و أبقى مع تشاغلا الأن هي بحاجتك أكثر من أي أحد"

فيذهب ألاز الى القصر بسرعة بعد أن ألقى نظرة على الباب وتنهد بحزن على حالتهم التي هم فيها ..
بعد مرور يومان والحزن يخيم على كل القصر يجلس جسور و أسي في المنزل وهو يحاول معها أن تخبره لماذا علاقتها مع الاز هكذا حتى أنها عندما سمعت كل ما حدث معهم لم تتكلم مع الاز أبدا حتى لم تره منذ يومان فهي ذهبت عند تشاغلا فقط عندما كان ألاز في المخفر ولم تلتقي به أبدا

وبعد مرور أسبوع كانت محكمة نسلهان وحكم القاضي عليها بثلاث سنوات سجن وعندما سمعوا الخبر إنهار الجميع خاصة تشاغلا فبعد أن سمع ألاز تشاجر مع يامان شجار كبير أدى إلى تفكك كل العائلة حيث أخذ يامان رويا و جان ( أخوها) و إشتروا بيت ليعيشوا فيه سويا و تشاغلا التي ذهبت للعيش مع جسور لوحدهم ومنذ ذلك اليوم لم يتقابلوا أبدا و ألاز قضى كل ليلة يحاول تخطي ماجرى و نسيان أسي بعد أن سافرت

قبل يومان ذهب الاز الى أسي لعله يتكلم معها فتفاجأ بجسور يخبره أنها سافرت و أخبره أن ينسها
جسور: "ألاز أنظر أنا أعلم كل ما حدث معكم فأسي أخبرتني أنك أخبرتها أن تجهض الطفل فهي قررت نسيانك بعد أن فقدت طفلها لهذا إنساها أنت أيضا"
ألاز ببكاء : "ولكن أنا أحبها ولا يمكنني العيش بدونها"
جسور: "هل هكذا تحب أنت تدمر من تحب و تبكي من خلفهم أهكذا هو الحب"  ألاز:"أين سافرت لا يمكنها أن تتركني هكذا لقد أتيت إليها لكي أعتذر فأخبرتني أنها أجهضته
هاهي الأن تفي بوعدها بعد أن اخبرتني عندما تتخلص من الطفل سوف تتخلص مني أنا لا أستطيع العيش بدونها"
جسور: "إذهب و عش حياتك و صحح أخطائك فأسي قد رحلت من هنا لن تعود أبدا "

فمنذ ذالك اليوم لم يعد ألاز الى القصر ولم يتحدث مع أحد

فمنذ ذالك اليوم لم يعد ألاز الى القصر ولم يتحدث مع أحد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

             _________________________

بتمنى يكون عجبكم خبروني رأيكم بالتعليقات وشوا بتتوقعوا يصير بعلاقة أسي و ألاز

أسفة إذا كان هناك أخطاء
وشكرا

aslazحيث تعيش القصص. اكتشف الآن