دمِاءٰ ونشّوة

228 15 15
                                    

و لأني خائِف مّن فراقكَ يا عزيزي عانَقتك
ومن شدة حـُبي لكَ قتلتك






























لطالما كانت قضايا الاغتصاب هي ما تثيره تجعل الدماء تغلي في أعماقه انتهاك حرمة الاجساد هي التي دفعته ليحول اجسادهم الى اشلاء ، العالم موحش بما يكفي لتبقى الضحية تعاني الى الأبد لا يُأخذ بحقها والمعتدي حرا طليق كان هذا لا ينطبق في قانونه  كانت الدماء هي اول من تتحدث تصلب الاجساد و تقطع الرؤس والنار تهم بتحويلهم الى رماد .... لا يفعل هذا لأجل الإنسانية لكن لأجل مصالحه المال والدماء هي ما يبتغيه

يرتدي رادءه الاسود ملثم رأسه لا يظهر منها سوى عيناه شديدة السواد يحمل اسلحته يتقدم بهدوء واضع يده بقوة على فم الحارس الاخير من الخلف ناحر عنقه بخنجره يأمر الجنود بالتقدم  يطوقون ذالك المبنى من كل الجهات كما في الخطة

يفتح الباب ويدخل قسم معه الى الداخل بينما يبقى القسم الآخر في الخارج لحمايتهم  ...... يقتلون من  يأتي امامهم لا يستخدمون الرصاص لكي لا يهرب احد حتى وصلو الى الطابق الثالث يشير الى الجنود بخفض اصواتهم والتحرك بهدوء كان هناك قاعة عملاقة في نهاية الممرر حيث يجتمع بها رجال الاعمال وكبار الشخصيات

يتحركون ببطىء نحوهم  ينتظرون اوامر قائدهم بدخول يأشر لهم بعد ثواني للأستعداد .... يقف خلف الباب ممسك بمقبضه يدير رأسه للخلف يامرهم بالتحرك

ما ان انفتحت الباب اطلق طارق رصاصة في السقف ليفزع من في تلك القاعه ويسري الخوف بداخلهم يستقيمون من مكانهم بعريهم وقذارة اشكالهم وقبح وجوههم من كانوا يتنابون بالاغتصاب لمراهق في بداية عمره ، تفاجئوا من دخول هذا الشخص المجهول مع عدد كبير من الجنود موجهين اسلحتهم نحوهم ويتسأئلون فيما بينهم كيف استطاعوا الدخول



" قسم الينطق بحرف يتفرغ هذا براسة "
تكلم طارق بصوت عالي مع خشونة صوته ليهابه الجميع يأشر نحو السلاحه الذي على كتفه  ، يأمر جنوده بتقيدهم بسلاسل حديدة مغطين فاههم كما يفعل مع بقية ضحاياه لكي لا يزعجوه بالكلام والتبرير

تقع عينه على ذالك الفتى في الخامس عشر من عمره الذي ملئت الدموع عينيه معرينه من ثيابه يرتجف جسده بقوة غالقين فمه موسع عيونه من شدة الصدمة ، تنزف الدماء من اسفله آثار التعذيب واضحه على جسده  ممزقين احلام فتى لم يحتلم بعد



" مروان تعال طلع الولد منا "
يتحدث بغضب عارم بينما يضرب الجدار بقوة لانه تأخر بالوصول ولم يستطع مساعدة الفتى من هذا الجحيم الذي سيرافقه طول حياته

نوِرعَينٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن