الرواية تتحدث عن فتاة تحب ان تجرب وتكتشف كل ماهو غامض منذ صغرها وهي تحب قراءة الكتب ولا تستطيع كبح فضولها في قرائة اغرب عناوين تلك الكتب القديمة والجديدة ،الى ان صادفها كتاب بريداركنس بوابة زمنية🔑 لا يعلم بمدخلها ومخرجها سوى شخص واحد المخلوق الاكثر...
في الوقت الذي قضته نازكا في ذلك القصر تعرفت على معظم الخادمات هناك وايقنت ان هذا العالم الذي رماه القدر اليه هو بالطبع حقيقي وليس خيالا كما كانت تتوقع سابقا وعرفت ان الكتاب الذي كانت تقرأه كل ليلة في غرفتها هو كتاب بريداركنس لعنة الرابطة بين تنانين الطاقة ولعنته من جلبتها الى هنا
أصبحت تتدرب على القتال مع المقاتلين كمقاتلة معهم رغم ضعف جسدها وعدم امتلاكها لطاقة اشرف هارك المقاتل ومدرب الرتبة الاولى من المقاتلين على تدريب نازكا على القتال بكل انواعه واتقنت اكثر رماية السهام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تمكنت في وقت قصير من تدرب جملة من فنون القتال والرماية وتغلبة على بعض من مقاتلين المملكة
اعجب هارك لسرعة تعلمها وكذلك هزيم الذي زاد اعجابه لتأقلمها السريع مع عالم اخر خصوصا في مملكة ومقاتلين رغم انها بشرية ضعيفة لا تعرف في الطاقات شيءً . . . . احسست بالجوع يلتهم اعشائي فليلة امس لم اكل فيها شيئا سوى ذلك الشراب الاخضر العفن يقولون انه دواء وانا لا ارى اي فائدة فيه حوالي الثانية ليلا نهضت من فراشي وذهبت الى مطبخِ صغير قريب من الغرفة التي انام بها لعلي اجد ما يسكت معدتي
قابلني عند الباب جسم عملاق صلب كاد يكسر رأسي عند ارتطامي بصدره كاد يُكسر رأسي ايها العملاق الا ترى امامك
جورف: لا تقلقي نازكا لن ينكسر رأسك مادمتي تتدربين وتأكلين جيدا مع ضحكات خفيفة في نهاية حديثه
ايُ اكل تتحدث عنه انا لم اكل شيئا منذ اسبوعين سوى فطائر الصباح والشراب الاخضر المقرف الذي يزيدني جوعا فوق جوعي
ضحكات جورف تكاد تحطم الجدار من شدة صداها حتى ان الخدم هرعو يجرون لتفقد ما يحصل في المطبخ
نازكا: لا تقلقو انه العملاق جورف يوما ما سيسقط المطبخ على رؤوسكم بصوته الاشبه بالقنبلة
تكلم من كان يبتسم عند الباب انتي عودي الى غرفتكي لن تأكلي شيئا هذه الليلة ايضا يكفيكي حساء الزمبقة الخضراء فبفضله زاد تركيزك وقوة عضامك
