الرواية تتحدث عن فتاة تحب ان تجرب وتكتشف كل ماهو غامض منذ صغرها وهي تحب قراءة الكتب ولا تستطيع كبح فضولها في قرائة اغرب عناوين تلك الكتب القديمة والجديدة ،الى ان صادفها كتاب بريداركنس بوابة زمنية🔑 لا يعلم بمدخلها ومخرجها سوى شخص واحد المخلوق الاكثر...
وجدت نفسي ملقاتً في غابة يكسوها الظلام ولا اسمع اي صوت هذا الهدوء يخيفني الم اكن في منزلي لما انا هنا اتم خطفي ام ماذا
صوت لا اعلم مصدره: من انتي لماذا تدخلين الغابة في هذا الوقت من الليل لم اجب لان الخوف قيد لساني وجسمي شُل من الحركة
الن تجيبي سؤلتكي من انتي ولما اتيتي للغابة
تكلمت وانا اتلعثم بين كل حرف انطقه صراحة لا اعلم من جاء بي الى هنا وانا لا اعلم عن المكان شيئا لم اتي الى غابة في حياتي فأنا اسكن في المدينة
ضحك باعلى صوت جعل الغابة تعود للحياة بعد ذلك الهدوء المخيف
بماذا تهذين ايتها الفتاة اهربتي من عائلتك ام تودين ان تصبحي وجبة لحيوانات الغابة
لم اهرب من عائلتي بل تم خطفي وانت هو من خطفني لاني لا اسمع سوى صوتك هنا معي
الا تعلمين اني بضربة واحدة من سيفي اجعلكي قطع لحم للحيوانات هنا
ادركت اني اغضبته وعلي التفكير بطريقة لخداعه لعلي انجو من هذا المأزق
جمعت رباطة نفسي وحاولت التكلم بثقة اكبر كي لا ابدو خائفة ويتم قتلي بسهولة
انا لست خائفة على نفسي بل اخاف عليكم من ما سيقع لكم قريبا
خرج من الظلام واول ما رأيته عيناه الصفراء تضيء كالمصباح في هذا الظلام ، انقض علي كحيوان ضخم يريد التهام فريسته وضع يده الضخمة حول عنقي الذي اطبق عليه بيد واحدة وصرخ في وجهي بغضبٍ شديد ماذا تريدون هذه المرة
رائحة انفاسه الساخفة التي كادت تحرق وجهي كاسلاك كهرباء لامسة الماء فولدت ساعقةً مشحونه
كدت ان اموت من شده على رقبتي لم اعد اشعر بدقات قلبي حتى الهواء لا اقوى على ارجاعه
عندما حس اني قاربت على الاغماء نزع يده الضخمة من عنقي وابتعد قليلا ثم قال:
انتي لستي من جنود مملكة زيش !
نهضت وانا اسرق الهواء لملئ رؤتي قلبي يكاد يخرج من مكانه لسرعة دقاته ها قد عاد للحياة بعد ان كنت ارى الموت منذ ثواني
