"الجريمة الخامسة "

73 7 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال بيت محمد الطاهرين
جريمة في منتصف بغداد
بقلمي الميم

في قلبها جراحٌ لا تُشفى، وليلٌ لا يُبدد
تبحث عن ملاذٍ يضمد، لكن كل أملٍ يذوي ويغيب

لاتنسون التعليق بين الفقرات والتصويت 🎀

"الجريمة الخامسة "


————————————————————-



نزلت ركض اخذته من الغرفه وصلت للباب فتحت الباب وطلعت مشيت على كيفي لان كليتي وجعتني من الركض
هي لحظات قليله و سيارة مُراد اشتعل نار بأكمله وصوت انفجارها هز المكان
وكعت على الارض دموعي تنزل بغزارة النار شبت بسيارة
وكعدت على الارض مغمى عليَّ


في لحظة مروعة بين الحقيقة والكابوس،
وقفت منهارة كل شيء حولها تباطأ،
وكأن الزمن نفسه تآمر ضدها ليطيل عذابها ويجعل كل ثانية أشد إيلامًا. الريح حملت رائحة الاحتراق المروعة، تلسع أنفها وتخنق أنفاسها، بينما تصاعد الدخان ليحول النهار إلى ليل مظلم قاتم.

كانت النار تتراقص بشراسة،
تلتهم كل شيء في طريقها بلا رحمة. تداخلت الأصوات ،صرخات مزوجة بالألم وصوت القلب الذي كان ينبض بسرعة جنونية وكأنه يحاول الهرب من صدرها.
شعرت بيدها ترتجف وهي تحاول أن تخطو خطوة نحو النار
لكن الرعب شلّ حركتها كانت الدموع تنهمر على وجنتيها بحرارة تقارب حرارة اللهب نفسه، لكنها لم تستطع حتى رفع يدها لمسحها.
شعرت بأن قلبها يُنتزع من صدرها
وأن روحها تذوب مع كل صرخة من صرخات الناس

كان الألم يتضاعف،
والواقع يتحول إلى كابوس لا ينتهي.
لم تعد تميز بين الدموع والدخان
وكل ما كانت تشعر به هو فراغ قاتل يتسع بداخلها، يمحو كل أمل وكل رغبة في الحياة. كانت تلك اللحظات كافية لتبدد كل شيء، تاركة إياها تقف وحيدة في عالم احترق كله
في لحظة واحدة.


بعد فتره
داخل غرفة هادئة تنتشر رائحة المعقمات الخفيفة
حسيت على بوعزة ابرة بيدي فتحت عيوني بطئ
رأسي يوجعني الرؤية عندي غير واضحة غواش بكل مكان رفعت راسي شفت الممرضة جانبي ابتسمت
وتحمد الي بسلامه
وطلعت مرت لحظات ودخل مُراد ملهوف عليَّ رفعت ايدي وحضنته ودموعي تنزل على وجهي

احجي و اشهك بالكلام من الموقف المرعب المريب بي
شاه زنان:- صار بيك شيء تاذيت
مُراد:- لا مابيه شوفيني واكف بخير
يحجي وايدي بيده يبوس بيها يحاول يطمني
شاه زنان :- لعد واهلي وين
مُراد :- هسه راح يجون ميعرفون انتِ هنا عبالهم اني
شاه زنان :- ليش شصار بيَّ
مُراد :- مابيج شيء بس صار خفقان قلب
واغماء عليج وجبتج للمستشفى
شاه زنان:- ميصير بيَّ شيء اذا انتَ بخير بس خليك يمي لتعوفني اخاف
مُراد: افا انا اعوف عزيزه عيوني شنو سودنت
شاه زنان:- مُراد مو مال شقه تره من شفت السياره تحترك حسيت كلبي احترك بدالها رجلي تيبست ماكدر اتحرك واجيك

جريمة في منتصف بغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن