حجابي خطوتي قادمة

77 9 2
                                    


ارجوا منكم جميعا دعمي
ولما شخص لديه نصيحة لي عن خطأفي روايةساكون جد سعيدة او عن اي تفاصيل

و من لديه نصيحة لي فليكتبها في تعليقات

اجعلوا نجمة تضيء  سماء سوداء لصفحة روايتي وشكرا



____________________________________


كانت اللحظات الرومانسية تتخلل رحلة محمد وسلوى إلى الفندق الجميل والفاخر الذي اختاره محمد لإقامتهما. بينما كان الفندق يتميز بجماله وطرازه القديم التقليدي، كانت عيون سلوى تتلألأ بالإعجاب والسعادة.

بينما كانت سلوى تعبِّر عن إعجابها بالفندق، كانت عبارة محمد تجعلها تنحني رأساً على عقب بخجل وتغمر وجهها بلون الوردي. ومع كلمات شكرها المتلثمة، لم تكن سلوى تستطيع إبقاء انتباهها على محمد بسبب الإثارة التي شعرت بها.
سلوى: ما أجمل هذا الفندق، إنه جميل جداً.

محمد: لكنه ليس أجمل من عيونك.

سلوى: بابتسامة مخجلة شكراً، أنت دائماً تجعلني أشعر بالسعادة.

محمد: هل يمكنني أن أطلب شيئًا أكثر جمالًا من عينيك الساحرتين؟

سلوى: بارتباك وجهي بات يشتعل بلون الوردي، أشكرك على كلامك الجميل.

محمد: دعينا نستمتع بلحظاتنا معًا، لدينا الكثير لنستكشفه خلال هذه الرحلة. لنجعلها لحظات لا تُنسى.

سلوى: بكل سرور، حياتي. أنا ممتنة لكونك جزءًا من حياتي ولكل هذه اللحظات الرائعة التي نعيشها سويًا

---

وبينما كانت سلوى تحاول السيطرة على انفعالاتها، سألت بابتسامة خجولة: "هل هذا الفندق يشبه أحلامك؟"

محمد، الذي لاحظ تفاعلها، أجاب بابتسامة غامضة: "بالطبع لا، فأنتِ أجمل من كل الأحلام التي رأيتها."

سلوى لم تستطع إخفاء ابتسامتها العريضة وردّت ببرودة وهي تلوح بيدها نحوه: "أنت بالتأكيد تعرف كيف تجعل قلبي يرقص من الفرح!"

وبينما يتبادلان الابتسامات والمواقف الدافئة، تتأجج الشموع وتضاء الأجواء بدفء الشغف والحب الذي ينمو بينهما.
-

محمد قاد سلوى بحنان إلى غرفتهما الفاخرة، حيث تسودها ألوان الورود النابضة بالحياة وتعبق بعبير العود واللبان الفاخر. سلوى لم تتمالك نفسها أمام جمال الديكور الراقي، وكيف لا وهى تشعر بأنها في قصر من خيالها.

الى اينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن