شهر العسل

44 8 5
                                    


بعد أن استيقظت سلوى مبكرًا لتجهيز الحقائب للسفر، بدأت بملأها بملابسها واكسسواراتها المفضلة، فهي كانت متحمسة للرحلة منذ أن فتحت عينيها في الصباح.

محمد عباراته مليئة بالحماس، "أنا متحمس جدًا لهذه الرحلة! لقد استيقظت باكرًا لأجلها."

سلوى لم تستطع تمييز بين حجابيها، فسألت محمد بابتسامة، "أيهما تجده أجمل، هذا الحجاب أم ذاك؟"

وبينما كان محمد يضحك، أجاب بحنكة، "كلاهما جميلتين بلا شك."

سلوى بعفوية، "حسنًا، سأأخذهما كلاهما. هيا، كي لا نتأخر، هيا بسرعة لتجهز حقيبتك."

محمد بسهولة، "حسنًا."

بعد الانتهاء من تجهيز حقيبتها، أخبرت سلوى محمد، "لقد انتهيت من تجهيز حقيبتي، سأتصل بعبير لأنني اشتقت إليها كثيرًا. ثم أستعد نفسي للرحيل."

محمد بابتسامة، "حسنًا، كما تحبين."

عبير كانت تشتاق لمحمد بشدة، وقالت لسلوى، "أنا أيضًا اشتقت لك كثيرًا، فهي كانت تحبك كثيرًا. اسرعي في الاتصال بها."

سلوى واثقة، "أنا أتفق معك. ما رأيك في أن نتناول فطورنا في مطار إحدى المطاعم؟"

محمد بحب، "كما تريدين حبيبتي الشقراء."

سلوى بحماس، "هيا إذن، لننهض ونستعد للمغامرة!"

سلوى: الو عبير حبيبتي اشتقتلك كثير؟

عبير: وأنا أكثر حبيبتي، الله يعلم.

سلوى: احكيلي كل شيء منذ أول يوم لكم، وين رحتوا وشو كليتوا؟

سلوى تضحك بالهمس، "ما زالتي في هذا!" وتكمل بابتسامة واسعة.

عبير: لا تهربي، راح تحكيلي فهمتي؟

سلوى ترد بابتسامة، "فهمت، بس مو الآن، لأني نستعد لرحلة شهر العسل لسويسرا."

عبير: ليس ما قلتيه حتى اليوم.

عبير: نحن خططنا البارحة وما كان عندي وقت أحكيلك، بس عندي مفاجأة لك.

سلوى: ، "أنا ارتديت الحجاب رسميًا."

عبير تقاطعها بدهشة، "صدقي أنتي بتكذبي؟"

الى اينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن