قوة جزائريات

45 3 1
                                    

:

---

في لحظة من زمن المساء الهادئ، وتحت سماء مزينة بنجومها اللامعة...

كانت أردا وأماليا تجلسان معًا في حديقة جميلة، حيث تلاعب نسمات الهواء الهادئة بأوراق الأشجار، وامتلأت الأجواء بعطر الزهور المتفتحة. تحيط بهما أضواء خافتة تنعكس على وجهيهما، وتضفي لمسة من السحر والغموض على اللقاء. كانت الكؤوس المملوءة بعصير الكوكتيل تتلألأ في ضوء شمس اثناء غروب، وتتناغم مع ضحكاتهما التي تتردد في المكان.

أردا، بصوتها الرقيق، بفضول واضح في عينيها:

"هل ما زلتِ تعملين في المطعم؟"

أماليا، بابتسامة تتسلل إلى شفتيها:

"نعم، ما زلت أعمل هناك. إنه مكان مليء بالحياة، حيث يمزج العمل الشاق بسحر خاص ينعكس في كل طبق يُقدَّم."

وبينما كانت تتحدث، كانت عينيها تتألقان بشغف، وكأنها تتذكر كل لحظة قضتها في ذلك المكان.

أردا، بدفء في صوتها: "تعملين في المطعم؟ كم هو رائع! يبدو أن لديك القدرة على التوازن بين الدراسة والحياة العملية. إنه نوع من الجرأة."

تنبه أماليا لتأثير كلمات أردا، وشعرت بشيء من الفخر يضيء داخلها. حيث كانت لطالما اعتبرت نفسها جزءًا من عائلة المطعم، وكان هناك شعور قوي بالانتماء والمشاركة.

فجأة، بفضول متقد، سألت أردت

"ما هو الجانب الأكثر إثارة بالنسبة لك في العمل بالمطعم؟"

أماليا، بنبرة مشعة بالحب والشغف:

"إنه التفاعل مع الزبائن! أشعر بسعادة عارمة عندما أتمكن من إسعادهم وتلبية احتياجاتهم، تمامًا كما لو كنتُ أشاركهم جزءًا من حياتي."

أماليا هزت رأسها بتفهم، ووردت إلى ذهنها ذكريات الزبائن الذين يتوافدون على المطعم

. لكن تساؤلاً قلقًا عبّر عن نفسه
"ألا تواجهين صعوبات بسبب كونك مسلمة، خاصةً في بيئة مشغولة كهذه؟"

أجابت أردا مع بسمة مطمئنة: "لا، عملي في المطعم مخصصإليك نص محسن لروايتك، مع إضافة تفاصيل وأوصاف لجعل السرد أكثر سلاسة وإثارة:

---

### في لحظة من زمن المساء الهادئ، وتحت سماء مزينة بنجومها اللامعة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الى اينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن