كواكب داخل الكوكب

الفصل الاول (اكتشاف)

الأب: هيا يا بني اذهب للنوم
الابن: لكنني لا أشعر بالنعاس الآن هل يمكنك أن تروي لي قصة لتساعدني على النوم؟
الأب: حسنا ماذا تريد أن تسمع؟
الابن: هل يمكنك أن تروي لي قصة عن الفضائيين؟
الأب: حسنا
تبدأ القصة في زمن من الأزمنة حيث اكتشف البشر كوكبا جديدا عامر بالحياة بحجم القمر وأطلقوا عليه اسم (APALIS) لم يترددوا للذهاب إليه لمعرفة كائناته وبيئته وكان لدى البشر المال و التكنولوجيا للسفر جهز البشر بعثة مكونة من بعض علماء الأحياء والجيولوجيا وبعض الجنود لحمايتهم وكان قائد البعثة عالماً يدعى (نوح) وكان قائد الجنود يدعى (مارتن) وكان صديق (نوح) المقرب وبعد أسابيع من التجهيز تحركوا وفي بضعة أشهر وصلوا إلى الكوكب الجديد وهبطوا عن مكان بعيد عن كائنات هذا الكوكب لتجنب الاشتباكات ويدرسوا التربة وبيئته وكان الكوكب جميلاً يشبه كوكب الأرض قليلا وبها العناصر الأساسية لحياة البشر عليه ومليء بالحياة الطبيعية من النباتات والكائنات الحية الغريبة والتي علموا بأنها حيوانات هذا الكوكب وبعد أن أخذوا الكثير من العينات من التربة ومن على أعماق مختلفة وأيضا بعض النباتات والحيوانات العابرة بعد أن خدروها وبعد أن انتهوا من أخذ العينات بدأ البشر في محاولة التقرب من سكان هذا الكوكب فنظروا أولا بمنظار على أقرب مدينة من موقع هبوطهم ووجدوا أن أشكالهم مثل البشر الأرضيين في الشكل والهيئة ولكن أضخم يمشون على قدمين ولديهم بنية جسدية أكبر وأقوى من الأرضيين وسود اللون بعينين واسعتين وكان معظم الذكور منهم بدون شعر والإناث بشعر وكان من الواضح أنهم ليسوا متقدمين لأن المباني لم تكن عالية وكانوا لا يركبون آلات (مثل السيارات) بل كانوا يركبون كائنات حية (مثل الخيل) بعد ذلك قرروا البشر الذهاب ومحاولة التفاهم معهم ولكن بعدما ذهبوا وجدوا أن تلك الكائنات تبدوا مصدومة وخائفة منهم ومن حاول منهم التفاهم مع البشر لم يفهموا بعضهم البعض لأن تلك الكائنات كانت تستخدم نوعاً غريباً من طرق التحدث وكأنها ذبذبات بعدما علم البشر أنه لا جدوى من محاولة التفاهم قرروا التراجع بالعينات وكانت كل محاولات التحدث كانت مصورة وتبث إلى الأرض على أي حال فأخذ البشر المركبة وعادوا إلى الأرض يفكرون في الخطوة التالية بينما الكائنات الأخرى كانت في صدمة ولا تفهم من هؤلاء لاعتقادهم أنهم وحيدون في الكون وانطلق البشر عائدون إلى الأرض