"يُعدّ الموت أصعب ما نواجهه ، فنحن لا نتخيل الحياة بدون أحبائنا ، إلا أنّه حق لا محالة ، لذلك يجب أن نكون دائمًا على إستعداد لمواجهته وإستقباله بأعمالنا الصالحة التي أوصانا الله بها.."
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
" لا يأتي الموت متأخرًا أبدًا ، ففي موت أحدهم خبز للآخر "
في غرفة 202 في المشفى في الطابق الثالث يوجد شخص نائم بسلام في حالة مستقرة يدعى "معتصم الدمرداشي"
رجل في المخابرات فسبب تواجده هنا تعرضه لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله
بينما يوجد طبيباً ما كان يرتدي ملابس العمليات دلف إلي الغرفة فنظر إلى "معتصم" مبتسماً فقال المستلقي على الفراش مبتسماً له قائلاً بألم :
' أنا متشكر ليكم حقيقي لولاكم كنت ميت دلوقتي '
فتوسعت ابتسامة الآخر وهو ينتزع كمامته الطبية قائلاً :
' متقلقش أنت كده كده ميت ميت '
فقام بإظهار مسدسه الكاتم للصوت فنظر له الآخر بصدمة وقبل أن يتحدث قام الآخر بأخذ وسادة واضعاً إياها على وجهه ثم اطلق النار في منتصف جبهته....
بينما في تلك الأثناء دلف "راكان" إلى المشفى بهلع وبين يديه "مارينا" محتضناً إياها بشدة فهو لم يدع أحد يقترب منها وصرخ قائلاً بصوتاً عالياً :
' أنتوا يا بهايم يا إلي هنا حد يجي يساعدنا '
بينما في تلك الأثناء دلف البقية خلفه مسرعين إليه مواكبةً لطبيب قادم نحوهم قائلاً :
' إيه يا فندم ميصحش كده في عيانين في المستشفى '
فأردف الآخر بغضب وعينيه يتطاير منها الشرار :
' واللي في ايدي دي إيه مش عيانة؟ أنت لسه هتنحلي '
أنهى حديثه بغضب شديد ، بينما كان أصدقاء "مارينا"
يبكون بشدة خوفاً أن يحدث لها شيء وبينهم "اديل" و "لورين"
كانت "لورين" تبكي مثلهم فهي أحبتها بشدة وكأنها كانت تعرفها منذ سنوات
بينما كانت "اديل" هادئة حسناً لنكن صريحين هي لم تحب "مارينا" بتلك السرعة
لكنها كانت قلقة بعض الشيء عليها ، تحدث "ياسين" بفضول شديد وهو يهز كتف الآخر قائلاً :
أنت تقرأ
هدف واحد || ONE GOAL
Mystery / Thrillerفريق مكون من ستة أشخاص مهمتهم القبض على اشهر عصابة مافيا استمرت لسنوات ولم تكُشف خلال هذا السنوات ليأتي هؤلاء لكشفهم والقبض عليهم ... إذن فهل سيستطيع ذلك الفريق في القبض على تلك المنظمة التي يبحث عنها الجميع؟ فماذا سيحدث لهم لتحقيق هذا الهدف..؟!