chapter one : انفصال

20 4 1
                                    

تخطيت ممر آخر و انا استمع لثرثرة اللعين بجانبي..
توقفت امام رف الكتب الكبير..

"لما انت مسرعة هكذا انتظري"

يا الهيييي

لوكا انا مشغولة....لا يمكنني مجاراتك في حديثك عن السيارات.."

"الين...لما انت هكذا؟؟.."

"لوكاااا ...انا احضرتك لهنا لكي تتجول في الجامعة و تتعرف عليها ليس لثرثرة و ازعاجي."

ظهر تعبير الصدمة على وجهه و كانني اخبرته انني خنت زوجي ابو اولادي مع حبيبي السابق..

"الين.. انا هنا للاستمتاع بعطلتي الصيفية...ما ذنبي انا ان كنت مشغولة "

تبا للعنة...

"ذنبك انك هنا "

اخذت بضع كتب من الرف...

"حسنا ...دعيني اخبرك فقط عن سباق دراـ"

اغلقت فمه بيدي.. عينيه الرمادية المماثلة لخاصتي تنظر لي باستنكار و دهشة ردا على فعلتي...زمجر و هو يحاول التحدث...

" ششش...ستسكت الان..حسنا؟؟"

اومئ لاعلى و تحت و نظراته تطلق شرارات الغضب..

ازلت يدي فزفر بقوة
ايا يكن ..علقت يدي بيده...
"هيا لنذهب"...

»»»»»»»»»»»»

فتحت باب المنزل فاستقبلنا الظلام ...ذهب لوكا وانار المنزل و وتوجه للمطبخ...ازلت حذائي الرياضي الابيض ...خرج لوكا من المطبخ مع فنينة صودا...

"ساستعد و نذهب للمضمار...لن اتاخر"

همهم ب حسنا ....

صعدت لاعلى ..

دخلت لغرفتي..انرت اضواء لتبيذ الظلام الذي كان مسيطر على الغرفة...سقط نظري على دب الباندا الموضوع فوق سريري بجانب بعض المخدات البيضاء ..

اهداه لي ابي في عيد ميلادي الثالثة عشر...
اخر هدية ساتلقاها منه..
توجهت لسريري وامسكت بين يداي..اتحسس نعومته..رغم قدمه ضل فروه تابثا..لطالما شعرت انه يحمل رائحة ابي..

بدأت ذكريات الماضي بالظهور امامي..

والداي توفيا في حادثة سير و هم في طريقهم ليجلبونا انا و اخي من المدرسة كالعادة..في ذلك اليوم عندما اخبروني ماذا جرى..شعرت كأن شيئا بداخلي مات..

بعد الواقعة ذهبت انا و لوكا للعيش مع عمي ادوارد بنيويورك..الى ان بلغت سن القانوني..
قررت العيش بنيو جيرسي في بيتنا القديم الذي يجمع ذكريات طفولتي..
بعد سنة قرر اخي الانضمام لي هنا و و سجل بنفس جامعتي..
جامعة هيركالس..هي من افضل الجامعات..التي تضم اذكى طلاب و اغناهم من العائلات النبيلة ...

اخذت من خزانتي فستان اسود قصير اهداه لي جاسبر...

خطيبي..

عمي اجبرني على مواعدته لتوطيد علاقات شركتنا و شركته هو و ابيه...

heartfelt roses  الورود القلبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن