من الرابح هذه المره!

12 4 0
                                    

و علي عكس المُعتاد يكون العقل هو المتحكم و الرابح بين معركته مع القلب !
وسط كل الضجيج الحادث حوله، مع رؤيته لِـألم القلب حُزناً علي واقعه، ماذا يفعل ؟!
يحدثه أن القادم أفضل، أن هذا قدره، أن كل شيء سيكون علي ما يرام، أن الله لن يخذله.
يصرخ الآخر هذه المره رافضاً مستسلم، مكتفي بما مر، يريد إنهاء كل شيء!
أهذا أنت أيها القلب الذي دائماً ما تسكن صاحبك و تحنو عليه!
أهذا أنت الذي يرضي بكل شيء حتي لو كان قليل!، بل و تجاذف له ، الآن تنسحب ؟!
تحدث الآخر مربطاً عليه بحنان يحاول تقليده و احياءُه للحياة مره أخري، كلمات لمست فؤاده و عملت علي إعادته للعمل بجدارة مره اخري.

"كُـن صبوراً متفائلاً، فالله لن يضيعك يا عزيزي"

من ثم اختفت الأصوات و انتهي الضجيج، فقط أصوات تنفس هادءه و..!، فقط.

#فاطمه_ابراهيم

#الكاتبه_مبقتش_صغيره_بقت_جامعيه_بقي😚

خواطر متنوعه "بقلم فاطمه إبراهيم" 💗Where stories live. Discover now