ضياغ
سنة 2015
في ازقة بغداد القديمة وبين البيوت البسيطة التي تعطي لك احساس الأمان والحنية هنالك بيت ولكن كان يخلو من كل ماذكر كان يوجد به فتاة صغيرة مع عمتها التي قد جعلتها شبه خادمة حتى لم يكن لديها الكثير من الصداقات بسبب شكلها وملابسها الممزقةلنرجع الى الزمن لسنة 2000
من احدى البيوت العراقيى هنالك فتاة ذات سمارا عراقيا وعيون كبغداد الجميلة اسمها (مريم) يتيمة متزوجة من رجل (احمد) كان يعيش مع اخته (سارة)ولىكن سارة تزوجت وبقي اخيها احمد ولم يكن ينقصه شيء فقد كان مهندس ولدية منزله فتقدم لمريم التي تعمل معه كمهندسة ايضا وكانت تعيش في بيت جدتها وتزوجوا وكانوا يعيشون حياة سعيدة.....من جهة اخرى .---
كانت سارة تعيش مع عمتها وزوجها (مصطفى)
وقد مضى على زواجهما سنة كاملة ولم ينجبى طفل وللأسف في مجتمعنا هذا ومع انه تطور كل شيء ولىكن تفكير البعض لم يتغير ومع ان مصطفى لم يكن لديه اي مانع ولم يعارض حكمة ربنا سبحانه وتعالى فقد كان رجل مؤمنا و يخشى ربة ويؤمنا ان لكل شيء سبب وان مع العسر يسرا الا ان ام مصطفى فقد كانت العكس ودائما ماتقول لسارة السبب منك وانا اريد حفيدا يحمل اسم ابني قبل ان اذهب الى مشيئة الى تعالىبعد مرور فترة....
ام مصطفى : مصطفى
ابني مصطفى وينك
مصطفى:ها يوم
ام مصطفى:ابني انت تعرف اني مرة جبيرة ومااعرف يمتة الله ياخذ امانتي وأموت
-مصطفى:لاتكولين هيج يوم انشاء الله يومي قبل يومج ليش هيج تحجين
ام مصطفى:ياابني كل أم تحب تشوف احفادها قبل لاتموت واني وحدة منهن
مصطفى:اي يوم كولي يا الله وانشاء الله نلكا علاج او اي شيء
ام مصطفى:ابني اني اريدك تزوج حتى ارتاح قبل لااموت
مصطفى: انتي صدك تحجين
ام مصطفى: اي يمة اني تعبت من الأنتضار
-سارة :مصطفى نسيت موبايلك
مصطفى :شكرا يلا باي
وطلع مستعجل
سارة :عمه هذا شبي
ام مصطفى: كافي اني تعبت اريد افرح بأبني قبل لا أموت
سارة :شنو قصدج عمة
ام مصطفى :اني اريد ابني يتزوج بنت خالتة أسماء
سارة: ......