نجمه مضيئه لتشجيع
★
-----
لقد شعرت ريم أن جزء سرير
ينزل ببطء وكأنه أحد ينام خلفها تجمدت ريم للحظات بخوف والتفتت ترى من خلفها و شهقت
بتوتر و نهضت من سرير بأكمله
لقد كانجونكوك!!!
لقد نظر جونكوك ل ريم بهدوء
ونهض من مكانه يقترب من ريم
وريم تتراجع لكنه امسكها وقربها منه
و امسك بفك ريم برقه يجبرها على أن
تنظر له" لما فراشتي خائفه؟ انا .. انا حبيبك "
فراشتي؟
و ... حبيبك؟!!
عن ماذا يتحدث هذا
رجل
بحق جحيم ؟!!لقد خفق قلب ريم رغم خوفها
وهي تنظر ل جونكوك بصدمه
و توتر" فراشتي انا ... انا .. اسف حبيبتي
لم يقصد فارسك أن يخيفك "لقد كانت ريم متوتر وخائفه من
ما يفعله جونكوك لقد وضعت يدها على جبينه لكنه لم يكن مريض لكنها
عندما اقتربت منه استنتجت أنه ثمل
و يهذي"جـ ... جونكوك ا ... أنت ثمل ابتعد"
اردفت ريم بتوتر تحاول أن تبعد
جونكوك لكنه احتضنها يمنعها من الافلات
منه"ل ... لا ف ... فراشتي .. ارجوك ... ل ..
لا تتركيني"
لقد صدمت ريم قليلا من نبره صوت
جونكوك المتوسله و ... ضعيفه
لكن سرعان ما تغير موقف جونكوك حيث
أنه ثبت ريم على الحائط يخنقها
"لا !! انتي !! انتي فراشه سامه !! وسوداء لن ... لن أسمح لك برحيل"
لقد كانت ريم تسعل و تختنق وهي
تربت على يد جونكوك بعنف تحاول
أبعاده كي تتنفس وعندما شعرت أنها تلتقط أنفاسها الأخيرة تركها لتقع على الأرض تتنفس بجنون
لقد أقسمت ريم أن جونكوك حقا
مجنون
لقد قرفص جونكوك امامها ليصبح بمستواها بينما ريم تراجعت وهي على و تتنفس
بعنف لقد قرب جونكوك ريم من رجلها
بحركه واحده كأنها دميه خفيفه وتأمل
وجهها ببرود ينظر لها و لتلك الخصلات التي تمردت بوقاحه على وجه ريم
رفع يده بهدوء وارجع خصلات
شعرها خلف أذنها بهدوء وهي تنظر له برتباك وتوتر
" جونكوك ... "
'شششش لا تتحدثي'
حاولت ريم الحديث لكن جونكوك
اسكتها بوضع سبباته على شفتيها
بعدها قربها له و احتضنها بهدوء وهو يمرر
يده خلال خصلات شعرها برقه بشكل مدهش
عكس خنقه لها قبل بضع لحظات لقد
استمر وضع هكذا لدقائق وهي متجمده بخوف وارتباك
بعدها تركها على الأرض ونهض خارج من الغرفه لقد نظرت ريم للباب بصدمه وفي اول محاوله لها في نهوض وقعت بسبب ارتفاع الادرينالين في جسدها من
شده خوف وتوتر الذي مر عليها بوجوده
نهضت مره اخرى بهدوء و اقفلت الباب هذه المره بالمفتاح
كانت تفكر في
' لو اقفلت الباب لما حدث ما مرت به قبل دقائق!!! '
أنت تقرأ
Painful love
Randomاَحْبَبْتُك لِدَرَجَة اَنِي نَسِيتُ اَفْعَالَكْ فَمَا بَالْ هَذَا اَلْحُبْ اَلْمُؤلِمْ؟ وَ مَا بَالْ شُعُورِي بِتَدَفُقْ حُبِكْ دَاخِلِي كَـ اَلْسُمْ؟