نجمه مضيئه فضلا
★
-----
"يو .... يو ..... يونغي؟"
تحدثت لولا عبر الهاتف بصوت مرتعشكان سيث يتخبط على الباب بقوه ويصرخ
كـ ثور الهائج
بينما لولا كانت تشعر بالخوف كانت ترتجف
في كل دقيقه تمر كانت تتذكر
اختها
هل ريم عاشت نفس الامر؟
هل تم ضربها؟
هل عاشت نفس شعور ؟
لهذا القدر يذيقها من نفس الكأس
الذي ذاقت منه ريم؟!"من معي؟!!"
سال يونغي ببرود كان نصف نائم بالفعل
الساعه ثانيه عشره ليلا
من سيتصل في هذا الوقت؟"ا ... انـ...ـا لولا"
تحدثت لولا بصوت مرتعش
و دموع تنهمر من عينيها"لولا؟ ما الامر؟ هل حدث شي؟!"
سال يونغي وهو يعدل جلسته بقلق
من نبره لولا المرتعشه"ا ... أنه ... أنه ... سـ..ـيث!"
تحدثت لولا بين شهقاتها
وهي تدخل للحمام خوفا أن يكسر سيث
باب الغرفه"سيث؟ أهذا مدعوا زوجك؟ مابه؟!"
سال يونغي بنزعاج لم يكن
يحب ذلك المدعوا سيث
ابدا دائما ما كان يشعر أنه غير طبيعي
أو أنه مجنون أو يأخذ شيئاً ما
لكنها ليست حياته لذا لم يتدخل
لطالما كانت علاقته ب لولا سطحيه
وهو لم يراها سوى عندما تشاجرت مع
ريم قبل وفاتها
ومره في مستشفى
و اخر مره كانت في العزاء
و حديثهم لم يكن أكثر من بضع كلمات
"ه ... هـ .. هو يـ يحاول ضـ .. ضربي بـ ... بـ ... بـ ... سكين"
نطقت لولا وهي تشهق و تبكي
"ارسلي عنوان منزلك انا في طريقي!!"
أردف يونغي و اقفل الخط دون سابق إنذار
لم يكن وقت لـ يستغرب أو يسأل عن أي شي
كل ما فعله هو أنه نهض من سريره
دون حتى غسل وجهه
و بدل ملابسه بسرعه
ثم خرج من غرفته و نزل سلالم بسرعه
أخذ مفاتيح سياره
وخرج من قصره والده"لا داعي انا سـ اقود!"
أردف يونغي للحارس الذي كان سـ يركب سياره و فورا تراجع الحارس و ابتعد عن طريق يونغي
ركب يونغي سياره
و شغل سياره بالمفتاح ثم انطلق
---
في جهة أخرى كانت لولا في حمام مختبئه
تشهق وتبكي بخوف
لقد زاد الأمر عن حده
في اول مره قام سيث بـ صراخ عليها
بعدها تمادى وحاول رفع يده
ثم رفع يده و صفعها
بعدها أصبح يأتي ثملا كل ليله
و الان؟
في يده سكين ويبدو كـ المجنون الذي فقد صوابه ويريد ضربها بـ سكين
لقد ارسلت لولا بالفعل موقعها ل يونغي
و هي تدعوا أن يصل و ينقذها
هي تعلم جيدا أن اتصلت على عمها
لن يرد أو لن يصدقها
أو ربما فقط لن يهتم~
والان بعد موت اختها لم يتبقى لها أحد
ليحميها ابدا لا سند و لا ام و لا اب و لا اخ و لا .... .. ....
أنت تقرأ
Painful love
Randomاَحْبَبْتُك لِدَرَجَة اَنِي نَسِيتُ اَفْعَالَكْ فَمَا بَالْ هَذَا اَلْحُبْ اَلْمُؤلِمْ؟ وَ مَا بَالْ شُعُورِي بِتَدَفُقْ حُبِكْ دَاخِلِي كَـ اَلْسُمْ؟