رفيقي في السكن

الفصل ١٩ : على وشك الشهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

" كاتسوكي انا سأصبح مشهورة اععععع "
حركت ساقيك في الهواء

" ماذا اقول ؟ انت معتاد على اضواء الشهرة اخبرني  "
عانقتي الوسادة بقوة و نظرتِ لزوجك ب نظرات ترجي

" قد أُفسد الأمر و أُطرد من الشركة "

" كفي عن القفز بالاستنتاجات لا يزال الكثير من الوقت على هذه السخافة  " قال بعدم اهتمام كونه معتاد على كل ما يحصر على خلافك

" بجدية ؟! اسبوعان ! كاتسوكي يجب ان افكر
في الكثير من الأشياء
ماذا سأرتدي ؟ كيف اسرح شعري و المكياج "
انتحبتِ و تقلبتِ فوق السرير

" روناااا اخبري امك بما تفعل "
نظرت للفتاة الصغيرة التي كانت جالسة بين الوسائد التي وضعتها لها و اصبعها في فمها

" لا فائدة ... قضي الأمر سأبقى في المنزل
فأنا لا أملك أي ملابس "

" هل تلعبين باعصابي " صرخ كاتسوكي و فتح خزانتك عندها سقطت ملابسك
" من كُثر ما تملكين الملابس لا تقومين بطيّها حتى و تسقط بمجرد فتح الخزانة اللعينة " فتح خزانته أيضا و اخرج بعض ملابسك

" مع ذلك انا لا املك ..."

" اخرسي ! سنذهب للتسوق و اشتري فستان "
و اخيرا تبددت الهالة السوداء الكئيبة من حولك و اشرقت ملامحك

" زوجي ... تيامو~"
وقفت لتخرجي من الغرفة لكن رونا لديها رأي آخر

" كنت اعلم انك تريدين الأكل " احضرتها الى حضنك لارضاعها، لهذا رفعت ملابسك العلوية

  

" تستمر رونا بعضي ، هذا يُؤلم " قلتِ بهدوء
ليجلس بجانبك و يداعب خد الصغرى

" و ما المطلوب مني ؟"
" اظن انها ستمتلك اسنانا قريبا سمعت من امي انها فترة مؤلمة لها و لي "
ربت على رأسك
" اعطيها لترضع من الجهة الاخرى "

" لما؟ "

" تبدو ممتلئة " ضغط على ثديك الاخر و تلقى ضربة على رأسه
" انه يؤلم ايها المغفل " سمعته يلعن لكنك لم تهتمي
" كاتسوكي هل ترغب بتذوق الحليب الخاص بي "
نظر لك بتقزز
" على جثتي " رفعت حاجباك " سأجعلك تفعل " ابتسمت بتحدي تفكرين بشيء ما

وقف بجانب باب الشقة ينظر لهاتفه اثناء انتظارك
خرجت من غرفتك المشتركة و خطوت ببطء اثناء حملك لحذائك ذو الكعب المرتفع و يدك الاخرى كنت تحملين حقيبة من احدى الماركات الغالية

ما لم تصدقيه هو حذاؤك طالما رأيتِ أغنى الاغنياء يرتدونه في الهاتف و لم تصدقي حتى هذه اللحظة انه اصبح لك

وقفت امام زوجك و حبست انفاسك
انه يبدو ....
" ياا اغلق ازرارك العلوية " قلتي بغضب طفيف