الفصل ٩ : منافسة

931 97 117
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم





يوم اخر ممل كل شيء يُعاد الاستيقاظ الباكر المحاضرات الصباحية، افضل جزء اثناء فترة الغداء
في المساء المذاكرة و الاستحمام روتين اسبوعي لوضع اقنعة الوجه
و اخيرا فترة العشاء التي تكون غالبا مع كاتسوكي

و في بعض الاحيان لا يكون طبعا بسبب طبيعة عمله

و لأنه كان متعب، ليس من ركل مؤخرات المجرمين او تفجير وجوه الاشرار
بل متعب بسبب الاعمال المكتبة الغبية
قررتي و لأنك فتاة لطيفة و ظريفة طبخ العشاء لكليكما كما تفعلين اثناء غيابه

" انو نيه اذا اعطيتني المال سأقوم بالاعمال المكتبية بدلا منك "

" لن يقدر عليه الاغبياء "

" انت فقط تغار من ذكائي، كما انك لا تقدر عليه . لو كنت كذلك لما المتك رقبتك و ظهرك اذا انت غبي "
حدقتما طويلا و ابعدتي وجهك اولا
' تلك ال....' انت اول شخص تستطيعين اسكات باكوغو، بالطبع لأنك استثنائية و مختلفة

" المهم الليلة سأطبخ عشاء ستلعق الطبق من لذته "

" من المستحيل ان يعجبني طبخ يجعلني العق طبق بلذته غير طبخي " قال بغرور و هو ينفخ صدره

" اييه ؟ لهذا دائما ما تكمل وجبات الغداء التي اصنعها لك، يالك من ناكر للجميل " عقدتي يديك و اعطيته ظهرك

" على اية حال فقط راقب و تعلم " نظرت مطولا للمكونات ثم ذهبت الى كاتسوكي

" ماذا تريد على العشاء " سألت

" باستا ايطالية " نظر لك بتحد

" لم اعتقد ان طلبك سيكون سهلا هكذا "
عدتي للمطبخ و بدأت تحضير الطلب

بعد مرور بعض الوقت كان كاتسوكي يتصفح هاتفه
لتقاطعيه اثناء وضعك طبقا فوق الطاولة

" ها هو ذا طبقك مجهزا "
وضع هاتفه جانبا و امسك الشوكة
لاحظ انك لا تأكلين ابدا هذا لانك كنت مشغولة بمراقبته، كيف ستكون ردة فعله عند تذوقه
كنتما كما لو انكما في ماسترشيف هو لجنة التحكيم و انت الطاهية

عندما اخد اللقمة الاولى و مضاها ثم ابتلعها

" انه مالح ، السباكيتي ليست مطهوة جيدا انا الصلصة فهناك شيء ناقص " نظر لك
لتضربي الطاولة بقوة

" اذا كان لا يعجبك فاعطني اياه " قلت بغضب و سحبت منه الطبق ثم اتجهت الى غرفتك

عند اغلاقك للباب كاد يجزم انه سينكسر
جلستي فوق سريرك و بدأت الاكل

" ذلك المغفل لقد تذوقت السباكيتي عدة مرات لمعرفة اذا كانت ناضجة او لا اما الصلصة فقد وضعت فيها كل المكونات و اضفت الحار
انه فقط عديم ذوق، لقد صنعته بكل حب
انه لذيذ للغاية احبك يا انا " تغير مزاجك عندما اكلت من طبخك بالطبع لانه لذي و يرخي الاعصاب

رفيقي في السكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن