الفصل ٨ : تبادل

997 103 147
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم














الواحد و العشرين من مارس تبقى اسبوع تقريبا على نهاية الشهر أي ان مصروفك الشهري سيأتي في النهاية

لكن كيف ستكملين حياتك دون المال حتى نهاية الشهر

بالطبع ستفكرين كفتاة عاقلة
سمعت صوت المفاتيح و فتح الباب لهاذا و بكل سرعة وقفتي امام الباب تستقبلين الاخر بابتسامة

" مساء الخير كاتسوكي ... يبدو انك متعب " اخدت الاكياس التي كانت في يده ووضعتها في المطبخ

و عدتي اليه و الابتسامة لم تفارق وجهك الجميل

ضيق عيناه و نظر لك نظرات شك
" ما....."
قبل قول اي كلمة كنت  دفعته ليدخل و اجلسته على الاريكة
بدأت تدليك كتفيه و املتي رأسكي للنظر اليه

" ماذا تريد يا كاتسوكي؟"

" هذا سؤالي انا  " عقد ذراعيه و نظر لك بطرف عينه

" ايه .... ما قصدك ؟ هل من السيء ان اعبر عن حبي لابن خالتي البطل الذي يتعب من اجل بلاده "

" هيا انطقيها ماذا تريدين "

ضيقت اعينه لمحاولة اختلاق سيناريو اخر

" هل تقصد انني سأعاملك بهذا الطريقة فقط اذا اردت شيء ؟" قلتي بنبرة مائلة للبكاء

نظر لك و كانت عيناك ممتلئة بالدموع

" ا..اوي هل تبكين " ارتبك و لم يعرف ماذا يفعل

" انا لا ابكي من انت لأبكي عليك ؟" صرختي عليه و ادرتي رأسك للجهة المعاكسة

" حسنا سأذهب وداعا " تغيرت نبرة صوتك












كنت تحملين كتاب و تمشي فوق الرصيف
لديك امتحان و كنت تراجعين له
شعرتي بالبرد في يديك بسبب الجو البارد

" ليتني ارتديت قفازي " نظرت للسماء المكدسة بالغيوم

و اثناء مشيك لمحطة الحافلة
شعرتي بيد تمسك بك لهاذا و بدون تردد امسكت بالشخص الذي لمسك و قلبته

لكن الامر لم ينتهي هنا كانوا اكثر من اربعة وضع احدهم كان  خلفك منديلا على فمك لتسقطي مغمى عليك

" هل انت متأكد انها هي "

" اجل انها هي انا متأكد "

" لنذهب "

تم ادخالك الى السيارة السوداء




" يا الهي اين هي يونا من المستحيل ان تفوتها الحافلة " نظرت الفتاة بقلق الى الباب الرئيسي

" هل اتصلت بها ؟" سألت لينا

" اجل فعلت لكن " اعادت الاتصال لتسمع كلامك

رفيقي في السكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن