و بينما يقرا ايثان كتبا كُتِب عن القوى الخارقة، لفت انتباهه كتاب ذهبي اللون ذو زخارف حمراء اسمه(the other world).
كان الكتاب غريبا و مكتوب بطريقة اغرب حتى، اي ان الكتاب يشرح عن عدة قوى سحرية و علامات السحر التي تظهر كلما زادت قوتك.
تَعجب ايثان لكنه استمر بالقراءة و وجد صورة لمرأة غريبة ب وسط الصفحات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و كُتِب تحت الصورة: (ميرلين الحادية عشر.1837)
و كُتِب ايضا: (المنبوذة الاولى التي لم تظهر علامتها)
تجاهل ايثان الصورة و الكلمات ظنها خرافة الى ان وصل اخر الكتاب و وجد رسمة مخيفة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و مكتوب تحتها: (اذا كنت جاهزا لدخول عالمنا.. امسك الورقة جيدا و ردد: يا ايها العالم البديل.. خذني لك و اجعلني ساحرا ذو قدرات)
☆☆☆
تتسع عينا ايثان مما قراه و راه، و كاد يصدق للحظة، لولا ظهور ميسا الفاجئ، فيقوم باعادة كل الصور لمكانها و يخفي الكتاب خلف ظهره.
تتجه ميسا نحوه و تسال بفضول:
ميسا: "ما الذي تخفيه وراء ظهرك؟"
فيجيب ايثان بغضب:
ايثان: "ليس من شانك!"
تقترب منه ميسا و تسحب الكتاب من خلف ظهره.
ميسا: "هل انت مهتم بالسحر و القوى الخارقة ايضا؟"
ينظر لها ايثان بتعجب.
ايثان: "نعم... هل انتي مهتمة بهم ايضا؟"
تومئ ميسا بابتسامة حلوة زادتها جمالا، و ينظر لها ايثان بعينين لامعتين.
تقول ميسا و هي تقلب صفحات الكتاب:
ميسا: "لقد قرات هذا الكتاب من قبل، و اظنك تعرف ميرلين الحادية عشر، صحيح؟
يومئ ايثان و يقول بتزامن مع ميسا:
ايثان و ميسا:"و الرسم المخيف و الكتابة الغريبة!"
تبتسم ميسا و تكمل:
ميسا: "لقد اردت منذ وقت طويل ان اجرب فعل ما يقول الكتاب... لكني لست شجاعة لفعله وحدي... كما تعلم.."
يومئ ايثان و يقول:
ايثان: "دعينا نجرب كلانا"
تومئ ميسا و تخرج الرسم الغريب من الكتاب و تتمسك بالكتاب و تدع ايثان يمسك الرسم ايضا و بدا كلاهما يردد العبارة التي كانت اسفل الرسم المخيف:
ايثان و ميسا: "يا ايها العالم البديل.. خذني لك و اجعلني ساحرا ذو قدرات"
يشع الرسم المخيف بعد ان انهيا العبارة و ينتقل الشعاع من الرسم لجسديهما.
نظرا لبعضهما البعض بخوف و عدم تصديق و كانهما لم يتوقعا ان هذا قد يحصل و بعد لحظات اختفيا من المكتبة و كانهما لم يكونا بها، و معهما الرسم و الكتاب... . . .
