في الصباح تستيقظ أوليفيا وتذهب ألى عملها لم تجد جوزيف ذهبت إلى مكتبه لم تجده
كانت هنا إمراة و كانت تبدو أنها ثرية جدا تنضر بنضرات حادة
أوليفيا "أنا ابحث عن السيد جوزيف"
"تفضلي بالخروج فجوزيف لن يأتي اليوم"ردت وكأنها تبدو غاضبة
خرجت أوليفيا مستغربة ذهبت لمكتبها وإتصلت بجوزيف لكنه لم يرد أرادت ان تذهب إلى قصره لكنها ستكمل الأوراق لكي تأخدها له قبل ذلك
.
.
.
في المساء أنهت أوليفيا أوراقها ثم إتصلت بأرياس لكي تخبره لكنه لم يرد عليها ايضا
ركبت السيارة لكي تذهب إلى قصر جوزيف
عندما وصلت كان القصر مليء بالحراس لكنها لم تنصدم لأن قصر جوزيف ايضا هكذا إنها حياة المافيا
وهيا على وشك الدخول يصلها إتصال من أرياس
اوليفيا"أين كنت لماذا لم ترد؟"
أرياس"لم انتبه كنت في قاعة الرياضة لماذا إتصلت؟"
أوليفيا "أنا امام قصر جوزيف كنت سأخبرك قبل أن أتي لكنك لم ترد
أرياس "حسنا إنتبهي لنفسك إن حدث شيء أخبريني"
قطعت أوليفيا الإتصال ودخلت إستقبلتها الخادمة
أوليفيا"هل السيد جوزيف هنا"
الخادمة"نعم سأخبره"
كانت أوليفيا تنضر إلى القصر منبهرة فهو في قمة الروعة حتى جاءت الخادمة"السيد جوزيف ينتضرك في مكتبه تفضلي معي"
صعدت أوليفيا مع الخادمة إلى مكتب جوزيف
عندما وصلت طرقت الباب جوزيف" تفضلي"
اوليفيا "شكرا لك كيف حالك سيد جوزيف لم أراك اليوم أتيت لكي أتفقد احوالك"
جوزيف"أنا بخير فقط لم أنام اليلة الماضية "
أوليفيا"حسنا هذه الأوراق التي طلبتها لقد اكملت كل شيء"
جوزيف"شكرا "
أوليفيا"لقد أعجبت كثيرا بقصرك"
جوزيف"شكرا فقد عمل والدي أعوام على إتمامه وبعد وفاته أصبح ملكي وأنت اين باقي عائلتك؟"
أوليفيا"عائلتي؟"قالت ضاحكة
"ليس لدي اي عائلة فمنذ وفاة والدايا لم ارى احد منهم او تفقد أحدهم أحوالي لايهمني أمرهم حتى"
جوزيف"لا تهتمي لهم فلا أحد يدوم للأبد"
رن هاتف أوليفيا فزعت أوليفيا
أخدت الهاتف من حقيبتها سقط كتابها الذي أهدته لها جدتها قبل وفاتها أخده جوزيف بداء يقلب الصفحات بينما كانت أوليفيا تتحدث في الهاتف لقد كان جادير يخبرها بأنه ينتضرها أمام العمل فأخبرته أوليفيا أنها عند جوزيف وقطعت الإتصال
جوزيف"اين وجدتي هذا الكتاب أحب هذا النوع "
أوليفيا"إنه هدية من جدتي"
جوزيف "تعالي معي سأريك بعض الكتب"
امسك جوزيف أوليفيا من يدها وأخدها إلى الغرفة المقابلة لغرفته كانت تحتوي على خزانة كبيرة مليئة بالكتب
اوليفيا كانت منبهرة فجأة جائتها لحضة إدراك أن جوزيف يمسك يدها وهيا لم تنتبه
أفلتت يده بسرعة وبدأت تتأمل المكتبة كان يعمها هدوء لقد أحبتها اوليفيا كثيرا كما أنها لم تكن تعلم أن جوزيف مهتم من هذه الناحية
بداء جوزيف يعرفها على بعض الكتب جلسو وكان جوزيف يحدثها عن المجال الذي يحبه في الكتب إتضح أن والده كان كاتبا
جوزيف"إليك هذا الكتاب من تأليف والدي أريد رأيك فيه"
أوليفيا"بكل سرور هذا يسعدني عندما أكمل سأخبرك عليا الذهاب الأن سيدي"
جوزيف "لا تفضلي للعشاء معي ثم سأخدك للمنزل"
أوليفيا"لاشكرا هذا لطف منك لكنني على عجلة من أمري"
جوزيف"كما تشائي"
أوليفيا "إلى القاء ياسيدي على كل حال لقد كان وقت رائعا"
جوزيف مبتسما"هذا بفضلك"
إتصلت اوليفيا بجادير لكي يأتي لأخدها بينما كانت تنتضره في المحطة
.
.
. وصلت أوليفيا دخلت فكان القصر يعمه السكون ذهبت إلى المطعم فلم تجد أليا ذهبت لغرفتها وغيرت ملابسها كانت على وشك الذهاب إلى غرفة أرياس لكنها غيرت رأيها فقد
كانت جائعة فهي لم تأكل من الغداء ذهبت إلى المطبخ لكي تجد العشاء لكن الطاولة كانت فارغة حتى أليا لم تكن هناك
فتحت الثلاجة أخدت تاكل بعض الجبن وبعض الفاكهة فقد كانت من عشاق الفاكهة بكل أنواعها واخيرا أنهت طعامها ستذهب لتتفقد أرياس دقت الباب فلم يرد فتحت ودخلت فصدمت كان أرياس على الفراش يتعرق فقد كانت حمة جسده مرتفعة اسرعت إليه فقد كان فاقد الوعي إتصلت بداني لكي يأتي
وضعت منشفة مبللة على رأسه حتى جاء داني
داني لم يجد مايقوله فقد كان ينضر بصدمة "اووه لقد كان معي منذ ربع ساعة ولم يكن به أي شيء"
أوليفيا"لايهم مافات احضر دواء"
داني"اي دواء هل تقصدين اذهب لشرائه او أتصل بالطبيب"
اوليفيا بغضب" قلت لك إتصل بالطبيب او إفعل أي شيء مهم أن تتحسن حالته"
داني"حسنا"
.
.
.
دخل الطبيب إلى غرفة أرياس بعد مدة قصيرة خرج الطبيب كانت اوليفيا تنتضر تعليقه عن حالة أرياس
الطبيب" لقد أعطيته حقنة وعليه ببعض الأدوية لمدة أيام يحتاج إلى رعاية وسيتحسن"
أوليفيا "شكرا لك أيها الطبيب سأعتني به كما يجب"
دخلت أوليفيا لتتفقد.أرياس أخدت وصفة الدواء وأعطتها لداني لكي يحضره بينما إهتمت بأرياس حتى إستيقظ
أوليفيا"كيف حالك "
أرياس "أنا بخير ماذا حدث"
أوليفيا "انا من عليا أن أسألك هذا السؤال"
حاول أرياس الإستيقاظ لكنه لم يستطع بدأ يتألم
أرياس"أنا اشعر بألم في مفاصلي"
أوليفيا "سيحضر لك داني الدواء فلقد خرج الطبيب لتوه لقد طرقت الباب ولم ترد فدخلت للأراك فاقد وعيك
طرق الباب كان داني وقد احضر الدواء
داني "كيف حالك سيدي"
أرياس "بخير لا تقلق"
تخرج داني وبقيت أوليفيا مع أرياس يتحدثان
تتارياس "كيف كان يومك مع جوزيف"
أوليفيا"جيد حدثني عن بعض الكتب التي يحبها"
أرياس"جيد إذن"
أقتربت أوليفيا من أرياس لكي تعطيه الدواء بينما أرياس ينضر إلى سحر عينها بإستمرار
أوليفيا"لما تنضر لي هكذا أنت تثير لي شكوكي"
أرياس"لا شيء يدعو لشك فأنا أتأمل سحر عيونك فقط"
أوليفيا تشعر بخجل "شكرا"
أرياس إذهبي لنوم
أوليفيا "لا أنا سأبق معك اليلة فالطبيب أمرني برعايتك"
أرياس"أنا لا أحتاج رعاية فأنا سأهتم ينفسي"
أوليفيا "كفاك ثرثرة إنني اخبرك أنني سأبقا هنا اليلة"
أرياس ضاحكا "هل ستنامين معي"
أوليفيا"لا سأنام على الأريكة إن إحتجتني فأنا امامك "
أرياس"همم حسنا إذن"
أوليفيا "عليا أن أستحم وأعود حالا"
أرياس "تفضلي"
ذهبت أوليفيا لغرفتها لأخد حمام وهيا تفكر في أرياس
أنهت كل شيء إرتدت فستان خفيف ووضعت مرطب الشفاه الذي كان بذوق الكرز وعادت إلى غرفة أرياس لم تجده إتصلت به وكان هاتفه في الغرفة
بدأت تشعر بالغضب إتصلت بداني أخبرها أنه في الحديقة
خرجت أوليفيا مسرعة بغضب ألى الحديقة رأت أرياس بدأت في الصراخ"الم أخبرك أن لا تتحرك سيد أرياس؟؟؟"
أرياس"هل عليا أن أسألك ايضا"
أوليفيا "بكل تأكيد عد إلى غرفتك"
أرياس "لايهمك أمري فأنا لم أتعود على الأهتمام من أحد من قبل "
أوليفيا"أنت تثير غضبي عد إلى غرفتك حتى تشفا وإذهب أين ماشئت"
أرياس إلتزم الصمت ولم يرد عليها
صعدت أوليفيا وتركته لأن داني كان معه
كلمه داني سيدي توجد أوراق عليك أن تراها"
أرياس"حسنا لنصعد إلى الغرفة أريني إياها"
دخلو للغرفة بدأ داني يريه بعض الأوراق عن العمل أرياس أسس شركة لبيع السيارات
أرياس"خد هذه الأوراق غدا سأهتم لهذا الأمر فأنا متعب الأن
داني"حسنا سيدي كما تريد سأخبر أوليفيا أن تأتي إليك لتساعدك"
أرياس "لاداعي فأنا سأهتم بنفسي"
طرق الباب فتح داني
أوليفيا"أن هنا لاتضن أنني نسيت"
داني ضاحكا "تفضلي إذن "
خرج داني وترك أوليفيا مع أرياس جلست على الأريكة تقرأ الكتاب الذي أهداه إياه جوزيف وكانت تراقب أرياس بصمت"
أرياس كان يقلب في هاتفه
أرياس"ألن تنامي؟؟"
أوليفيا" ألا ترى أنني أقرأ"
أرياس "إنني أسألك"
أوليفيا نام أنت أولا فإنك مريض"قامت أوليفيا وأعطته الدواء ولمست جبينه لكي تتفقد حرارته وكانت على وشك القيام حتى سحبها أرياس إليه
"ان مجرد النضر إليك دواء لكل أمراضي" يقول أرياس مبتسما
أوليفيا"مالذي تفعله أتركني"
كان أرياس يمسك يدها بقوة وينضر إليها ثم افلت يدخا وبدأ بالضحك
أوليفيا"اوفف منك مالذي يضحك "
أرياس "لقد شعرت بنبضات قلبك تتسارع لماذا أنتي خائفة فأنا لن أكلك"
أوليفيا"لا أبدا نام وأغلق فمك"
أرياس ساخرا "فمي لايغلقه إلا فمك"
أوليفيا إحمرا وجهها لكنها لم ترد عليه اكملت قرأة كتابها كأن شيء لم يحدث
نضر إليها أرياس ضاحكا ضحكة خفيفة ثم إستدر ونام
أرياس"نامي فأنا قد تحسنت لاتهتمي لأمري"
أوليفيا "نام أنت فقط لا تهتم لأمري سأنام "
قرأت أوليفيا الكتاب ثم بدأت تشعر بالنعاس نضرت إلى أرياس ثم راودها شعور إتجاهه
أوليفيا قائلة في نفسها"ماهذه الخرفات التي تقع في رأسي أضن ذلك من النعاس سأنزل لأكل شيء حلو وأنام "
نزلت كان المطبخ كما تركته إستغربت تسأل في نفسها عن أليا فهي لم تراها منذ الصباح هل قد حدث معها شيء
اتصلت بيها لم ترد على مكالمتها كانت ستسأل أرياس لكنها لم تكن تريد إزعاجه نضت وإستلقت على الأريكة لكي تنام
.
.
.
في الصباح تستيقظ أوليفيا على منبه أرياس ويستيقظ هو أيضا
أوليفيا"صباح الخير كيف حالك سأساعدك على القيام هل تحسنت قليلا"
أرياس"نعم أضن ذلك أنا في حالة جيدة"
أوليفيا"جيد يسرني ذلك إذن سأذهب لأحضر نفسي للعمل"
أرياس"بكل تأكيد"
ذهبت أوليفيا لغرفتها وغيرت ملابسها وسرحت شعرها شعرت بألم في ضهرها لأنها لم تنم على راحتها ثم تذكرت ذهبت لغرفة أرياس تسأله عن أليا
أرياس"لا أعلم أي شيء تفقديها الأن سأخد حمام خفيف وأتي"
نزلت للأسفل لتتناول فطورها كانت أليا في المطبخ
لأوليفيا". صباح الخير سلامتك . أين كنتي لبارحة فلقد أقلقتني؟"
أليا"أنستي أنا أسفة لكنني خرجت مسرعة لأن خالتي التي ربتني قد توفيت وكان عليا حضور الجنازة لم أجد كيف أخبركم أنا حقا أسفة أرجو أن تعذريني"
أوليفيا"ااه إنه خبر مؤسف جدا لقد شعرت بالحزن حيال هذا الأمر كلنا أمانة في هذه الدنيا لا ترهقي نفسك يمكنك الذهاب سأعطيك إجازة لأسبوع حتى تتحسن امورك فأنا أعلم شعورك فلقد فقدت والدايا وجدتي أيضا"
أليا تبدأ في البكاء"شكرا لك أنستي هذا لطف كبير منك لقد حضرت الفطور سيدتي"
أوليفيا"لا تهتمي فأنا كنت سأحضره بنفسي"
خرجت أليا وكانت مسرورة لأن أوليفيا عاملتها بلطف ولكن كانت تبدو عليها علامة الأسى والحزن فمن الصعب أن تفقد إنسان أحببته لا يعرف هذا الشعور إلا من جربه
جلست أوليفيا على الطاولة تتناول فطورها جاء أرياس كان وسيم اليوم" أين أليا؟؟هل حضرتي هذا في 5دقايق لوحدك؟"
بقيت أوليفيا تائهة تنضر إليه"اه لقد أخفتني أليا قد حضرت كل هذا أنا أعطيتها أجازة لمدة أسبوع"
أرياس" ماذا؟؟؟أسبوع إجازتها لم تصل بعد"
أوليفيا"أنت لا تعلم ماذا حل بهذه المسكينة كانت علامات الحزن بادية على وجهها فقد توفيت خالتها وقد ذهبت مسرعة لكي تحضر الجنازة لذلك لم تستطع إخبارك أعذرها قليلا "
أرياس"لم أكن أعلم إنه لأمر مؤسف "
أوليفيا"عليا الذهاب الأن "
أرياس"تفضلي"
ذهبت أوليفيا مع جادير اوصلها إلى الشركة تصادفت مع جوزيف
جوزيف"إنه صباح جميل بوجودك "
أوليفيا مع ضحكة خفيفة"شكرا لك"
ذهبت إلى مكتبها كالعادة وبدأت بتحضير الأوراق في عملها
بينما كان أرياس يفكر في شركات ليعمل معهم ويطور شركته من أجل الإنتقام من والده
إتصل بأحد العمال الذين كانو يعملون معه في شركة والده
بدأ يسأله عن الأحوال في الشركة لكنه أخبره أن منذ رحيله إنقلب كل شيء بعض الشركات قطعت العمل معنا
كان هذا الخبر جعل أرياس يبتسم إبتسامة خبيثة
في المساء عادت أوليفيا إلى القصر إستحمت ثم خرجت تتجول في القصر أرادت الخروج إلى حديقة القصر بدأت تحتسي كوب قهوتها فإذا به أرياس يأتي خلفها بصمت
أوليفيا "اه لقد أخفتني"
أرياس"ماذا تفعلين هنا؟!"
أوليفيا"أنا جالسة فقط على كل حال سأذهب لتحضير العشاء"
أرياس"لا تفضلي لنتحدث قليلا"
جلست أوليفيا
أوليفيا"أتعلم؟ هذه الحديقة جميلة جدا إنها تشعرني بالسعادة ."
أرياس"لأنكِ فيها، كل مكان يصبح أكثر جمالًا."
اوليفيا شعرت بخجل شديد يكاد يطغى على مشاعرها. ارتبكت نظراتها، وتوردت خديها بلون وردي جريء. حاولت أن تبتسم، لكن الكلمات كانت تتردد في ذهنها، وكأنها خافت أن تعبر عن مدى إعجابها. كان قلبها يخفق بسرعة، بينما كانت أفكارها تتنقل بين الرد بالمشاعر أو الهروب من الحرج في تلك اللحظة أدركت كم كان تأثيره عميقا فقد بدأت تشعر بالحب إتجاهه
أوليفيا "اه تذكرت العشاء عليا الذهاب الأن سيد أرياس"
أرياس"حسنا سنرى مهارتك يا أميرة"
ذهبت أوليفيا وكانت رئحة الطعام تملئ المطبخ
حضرت أوليفيا طاولة العشاء ،نادت أرياس
جلس على الطاولة وكان ينتضر بلهفة وضعت له أوليفيا الطعام
عندما تذوق طعامها لأول مرة، اتسعت عيناه بدهشة. "هذا لذيذ!" قال بفرح. كان يمضغ ببطء، مستمتعًا ثم ابتسم قائلا "ماسر هذه اللذة ستعطيني وصفة هذا" ضحكت هي، وشعرت بفخر. عرفت أن طعامها قد أسر قلبه
جاء داني"سيد أرياس أريد أن اخبرك شيء"
أوليفيا"تفضل بالجلوس"
داني نضر إلى أرياس
أرياس"تفضل أخبرني فيما بعد"
جلس داني لقد أحب الطعام كثيرا
أنهوا عشائهم جمعت أوليفيا الطاولة وصعدت للأعلى دخلت إلى أرياس طرقت الباب
أرياس"تفضلي"
جلست تحدثه قليلا سألها عن جوزيف أجبته بأنها بدأت ترا هذه الفترة أنه لم يعد يأتي إلى العمل كثيرا يوجد شيء ينشغل به أهم من العمل
أرياس"حاولي أن تسأليه عن السبب"
أوليفيا"حسنا سأجرب"
نزع قميصه امامها بدا له أمرا عاديا لكن أوليفيا شعرت بغضب كانت الكلمات تتدفق سريعًا" أوف منك مالذي كيف يمكنك التصرف هكذا!؟"لم يكن ينتضر منها ردة كهذه كان يتعامل ببرود يبدو الأمر عاديا في منطقه لكنه شعر بخجل بعض الشيء
أوليفيا"سوف أنام تصبح على خير خرجت وأغلقت الباب بقوة"
أرياس إنزعج.من هذا التصرف "خديه معك"
ذهب أوليفيا وغاصت في النوم
إتصل بداني لكي يخبره ماالذي حصل
دخل داني مسرعا "سيدي الأنسة إيلان لقد رأيتها اليوم في المقهى"
ارياس"لماذا قد تأتي إيلان هنا فلقد مرة شهرين على إنهاء علاقتنا لا أعلم على كل حال فهي لم تأتي من أجلي لايهمني أمرها"
داني"حسنا إذن أتركنا منها الأن"
أرياس"لقد تأخر الوقت عليا النوم الأن لدينا عمل كثيرا غدا"
خرج داني وذهب أيضا لكي ينام
.
.
.في الصباح إستيقظت أوليفيا على زقزقة العصافير كانت تنضر من النافذة وقد بدأت أوراق الخريف تتساقط، تصفر تحت نسمات الرياح. كانت الألوان تتلاشى بين الأصفر والبرتقالي، مما أضفى سحرًا على المشهد هذا الجو الذي كانت اوليفيا تفضله لقدشعرت أن كل شيء أصبح أكثر هدوءا وجمالا
ثم ذهبت الى المطبخ حضرت الفطور تناولت قليلا وذهبت للعمل بينما هيا خرجت نزل أرياس مباشرة ولم يجدها فقد تركت له الفطور على الطاولة بداء يتناول فطوره حتى قاطته رنة هاتفه لقد كان من رقم مجهول
رد أرياس ومن الصوت عرف من في الهاتف
إيلان"أرياس أنا أريد رؤيتك يوجد أمر مهم عليك أن تعرفه"
كان أرياس منصدما لم يتفوه بأي كلمة قطع الإتصال
أرسلت له إيلان موقع ليأتي إليه
في هذه الأثناء كان أرياس يفكر في أمر إيلان وماالذي جعلها تتصل بعد هذه الأشهر
(ايلان) تكون خطيبة أرياس القديمة فقد.كانت علاقته معها علاقة حب طويلة وبعد خطوبتهم أصبحت علاقتهم عدائية أدى ذلك بأرياس لينهي أمر
إتصل بداني لكي يأتي لأخده للمكان الذي أرسلته إليه ايلان
ذهب أرياس مع داني للموقع الموصوف عند وصولهم كان أرياس ينضر من بعيد حتى رأى إيلان كانت تبدو جميلة من بعيد فلقد.تغيرت بعد الشيء
ذهب أرياس إليها لم يلقي عليها السلام حتى أو يرحب بها
جلس وكانت تنضر إليه نضرة ندم
ايلان"كيف حالك؟"
أرياس "بخير"قاطعهم النادل "ماذا تطلبون"
إيلان لم تطلب شيء لكن أرياس طلب كوب قهوة بلاسكر
إيلان كانت تنضر إلى أرياس فقط وهو يحتسي كوب قهوته دون ان ينضرإليه
أرياس"تفضلي بالحديث أنسة إيلان أنتي من طلبني هل طلبتني إلى هنا لكي تنضري إلي هكذا؟؟"
إيلان"لا فأنا أريد أن أحدثك في موضوع مهم أنا أشعر بالندم لأنني لم أخبرك من قبل "
أرياس"أنا أستمع إليك"
إيلان "لن أقول لك أي شيء تفضل الورقة وأنضر بنفسك"
أخد أرياس الضرف ثم فتحه أخرج الورقة التي بداخله إنصدم"
أرياس"ماهذا؟؟"
إيلان"إنه مايدور في رأسك بالتأكيد ستصبح أب وأيضا سيكون إبنك يتيم إن أوقفت هذه الخطوبة"
أرياس"أتضنين أنني سأصدقك؟ كيف يمكنك أن تأتِي إلي بعد كل ما فعلتِه؟" صرخ، كأن الكلمات تكاد تشعل النار بينهما. "كنت أظن أنني تجاوزتكِ!"
انكسرت عينيها بحزن لكنها استمرت: "أعلم، لكن هذا الطفل... إنه جزء منك أيضاوأنا لا أستطيع أن أعطيه كل الحنان الذي يحتاجه من أبيه من أخبرك أنني أريد الرجوع لكنني لا أريد أن يعيش إبني يتيم مثل ما عشت أنا فهو شعور صعب حقا"
غلب الغضب على ملامحه، وكأن خيوط الماضي قد عادت لتشده إلى جرحه القديم
أخدت إيلان نفسًا عميقًا. "كانت خائفة، وقررت أن تتحمل ذلك بمفردها. لكنها لن تستطيع فعله وحدها."رغم غضبه، اجتاحت قلبه مشاعر مختلطة. غمره شعور بالتعاطف، لكنه لم يستطع نسيان الألم الذي إجتحه. "أحتاج وقتًا لأفكر،" قال بصوت منخفض، وقام
.
. أتمنى تكونو حبيتو البارت
إنتضرو البارت 5 ❤️ُ