خرج أرياس وكانت علامات الغضب على وجهه
داني"ماذا حدث سيدي"
أرياس"لنتحدث في السيارة"
ركب السيارة متنهدا
أرياس"أتعلم إتضح أن إيلان حامل"
داني بصدمة"اه كيف هذا لا تنسى ان ايلان قادرة في هذه الأشياء وبإمكانها إيجاد اي سبب لكي تجدد علاقتها بك
أرياس"اعلم لكن هذه المرة كل شيء كان بدليل فأنا لم أكن لأصدقها لولا تلك التحاليل الطبية"
داني""حتى تحاايل يمكنها تزويرها ماذا لو تجرب أنت الذهاب معها لإجراء التحاليل أو إحضارالطبيب إلى القصر دون إخبارها فيمكن أن تتفق معه بصفقة مالية يتغير كل شيء"
أرياس حسنا لنذهب إلى القصر أولا ونتحدث
في هذه الأحيان كانت أيلان تفكر فقد كانت تنتضر ردة فعل أخرى من أرياس
عادت إلى الفندق إتصلت بأمها"أمي هل تعلمين أرياس لم يفعل اي شيء فقد رد عليا ببرود"
أسيا"لا تقلقي ياإبنتي فأرياس لايستطيع أن يترك إبنه ولن يكون لغيرك أيضا كوني مطمئنة فلقد سعيتي كثيرا للفوز به لن تأتي فتاة لتأخده في خمسة دقائق"
إيلان"لا أعلم دعيني منه الأن سأبدا البحث عن عمل هنا فأنا أضن أن مدة بقائي هنا ستكون طويلة بعض الشيء"
أسيا"حسنا إذن"
.
.
.أوليفيا في قاعة الإجتماعات مع جوزيف كانت تكتب بعض التقارير
أنهت أوليفيا عملها وسلمتها لجوزيف
جوزيف"أوليفيا أريد ان أطلب منك العشاء معي اليوم"
أوليفيا"لا شكرا فأنا لدي عمل سيد جوزيف"
جوزيف"حسنا إذن أنتضرك مرة أخرى"
خرجت أوليفيا ذهبت بإتجاه المقهى أرادت أن ترتاح قليلا إتصلت بأرياس لكنه لم يرد .ثم إتصل بجادير لكي يأخدها
وصلت أوليفيا إلى القصر ذهبت فورا لغرفتها إستحمت وغيرت ملابسها ثم نزلت فوجدت أليا في المطعم بدأت تطمئن عليها وتسألها عن أحوال أفراد عائلتها إذا بها ترى أرياس يدخل غاضبا أوليفيا "إنتضر..لحضة"
أرياس"نعم"
أوليفيا"لقد إتصلت بك منذ قليل لماذا لاترد على مكالمتي سيد أرياس"
نضر إليها أرياس ولم يتفوه بأي كلمة تركها و صعد إلى غرفته
داني"أنسة أوليفيا إنتضري حتى تهدأ أعصابه وتحدثي معه"
أوليفيا إستغربت من ردة فعله لقد أثار غضبها نوعا ما لكن داني أطفئ الجو قبل أن تتقلب الأجواء بينهم
أوليفيا"حسنا أذن لا داعي "
جلست أوليفيا قليلا ثم شعرت بالقلق على أرياس صعدت لكي تتفقد أحواله أو تتفهم سبب قلقه
---تسلل أرياس إلى غرفته في صمت قاتم. أغلق الباب وراءه وكأنما يحاول إغلاق العالم الخارجي كله كانت الذكريات تتردد في ذهنه سقط على الأريكة ورأسه بين يديه، يعوم في دوامة من الأفكار صدَّق أن الحياة كانت تسير بجانبه بينما هو يغرق في حزنٍ عميق كان صوت تلك الكلمات التي قالته له إيلان تتردد في عقله
التفتَ إلى نافذة الغرفة، حيث غابت الشمس تدريجيًا تاركة السماء تكتسي بالون الأسود
كان يشعر ان شغف الحب الذي كان يملؤه تحوَّل إلى ثقيل من الندم والوحدة. حاول أن يشتت أفكاره بالتصفح عبر هاتفه لكن بلا جدوة
بينما كان أرياس غارقًا في أفكاره دق الباب ثم دخلت أوليفيا رآها تقترب بخطوات منه