فوت وكومنت يسعداني،
استمتعوا!
انا أبغى أكتب وماما شاغلاني بشغل البيت😭!
#ماما_الرحمة!
الفصل الثانِي: "قرة عيني بالباب المجاور."
...
-إنه القدر ياسونغهي، لقد جلبه القدر إلي دون أن أتكبد عناء مطاردته، نحن مقدران لبعضنا!
قلت أقفز حول منزلهما بسعادة، لا أكاد أصدق أن جاري غريب الأطوار الذي أشكوه كل أسبوع هو قرة عيني. لربما فقدت كل بطاقاتي الثمينة لكن معلومة كهذه تستحق!
قلبت سونغهي أعينها بإنزعاج ترضع ابنها الذي ينظر إلي وكأنني كائن فضائي، أما جيمين فلم أره منذ أن أخذ مني بطاقاتي، قالت سونغهي أنه بغرفتهما يتأمل كنزي منذ أمس.
-ليس قدرا وانما مصادفة، ثم ان لديك موعدًا غراميا أخر هذا المساء. لاتنوين ترك الرجل ينتظركِ لوحده كأخر مرة، أوليس كذلك؟
كان هنا دوري لأقلب عيناي بملل، أكره المواعيد المدبرة، أما سونغهي فلا تعشق من شيء أكثر منها، ولأنني برأيها مهووسة، مريضة، غريبة أطوار. فتجبرني على الذهاب بموعد غرامي مدبر كل أسبوع لعل أحد الرجال الذين تدبرهم لي يروقونني.
أذهب وأضيع وقتي الثمين، ثم أعود لشقتي أحلم بالضابط جيون جونغكوك.
-حسنا، حسنا، سأذهب وألتقي بأيا كان هذا الرجُل، لكنها أخر مرة!
حذرت فأومئت برأسها تساعد طفلها على التجشأ وعدت إلى موضوعنا المهم، زوجي قرة عيني بالباب المجاور.
-كنت أفكر بأن اخبز له كعكعة وأخذها إليه هذا المساء كترحيب، ما رأيك؟ سيكون من الظريف اخبار أطفالنا المستقبليين أننا التقينا وانا اسلمه هدية ترحيب.
قلت بسعادة أتخيل كيف ستشرق عيناه فرحا بكعكتي وكيف سيسحره مذاقها ويجعله راغبا بالتعرف علي والزواج بي، انها أول مرة أمتن لدروس الطبخ التي أجبرتني أمي على أخذها!
لكن يبدوا أن سونغهي تخالفني الرأي إذ قلبت عينيها تقول بسخرية:
-هدية ترحيب بعد ثلاث أشهر من انتقاله للشقة؟ ثلاثة أشهر قضيتها تودعين شكاوي ضده لديه؟
هززت كتفاي بعدم اهتمام.
-ذلك سيجعل الامر أكثر رومانسية، تخيلي معي.
قلت ثم تحمحمت أستعد للتمثيل.
-مرحبا سيدي، أنا جارتكَ داريلا واين، أردت أن أحضر لكَ هذه الكعكة كترحيب بسيط.
