الجزء السادس والعشرون//اشتياق محب

982 62 124
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــ

الحياه لن تعطيك كل ما تحب،
لكن القناعه تجعلك تحب كل ما لديك......

ـــــــــــــــــــــــــــ

في مقابر اسلاميه موجوده علي الأراضي الاسبانيه يجلس رافي أرضاً وينظر لمقبره يقف أمامها شيخ ويدعي الادعيه ويقرء القران لا يصدق أنهم وضعوا التراب علي اميرته هو لا يصدق انها تركت الحياه ينظر للقبر بهدوء تام

نظر له إيثان بحزن لا يعرف ماذا يفعل أو كيف يواسيه حتي لا يوجد في المكان غيره هو ورافي والشيخ ووالد ساره فهم الرجال المسلمين الموحدين هنا صلاه الجنازه تقام الان في مصر

النساء في القصر الان ينتظرون عودتهم ليعودوا لوطنهم

بعد أن انهي الشيخ قرأت القرآن والأدعية حرك إيثان يده علي كتف والدها يواسيه ويعزيه في بنته :

"ربنا يصبرك علي فرقها البقاء لله"

"حياتك الباقيه"

اقترب أيثان من رافي  وقال:

"هيا رافي سنعود للمنزل"

ايعود ويتركها هنا وحيده ايعود للبيت بدونها قال رافي بهدوء:

"ارحل انت إيثان سأبقي هنا"

تنهد إيثان وقرر أن يتركه فلا فائده من إقناعه
ذهب هو والشيخ والسيد عادل خارج المقابر وبقا هو وهي ابتسم رافي وبين عينه الدموع:

" أنا زوج فاشل صحيح"

قد فشل في حمايه زوجته حتي إن كان اهتم أكثر أن علم انها متعبه كان من الممكن أن تكون معه الان:

" لست وحدي من يكذب لقد أخبرتني انك لن تهربي مجدادً وها انتي تهربين هربتي لمكان لا استطيع الوصول له لما تقسين علي "

يتذكر ذكرياتهم وايام خطوبتهم الحلوه يتذكر وعوده وأحلامهم جيداً

Flash back

في السويد أمام مشفي وسط الثلوج نزلت ساره الإدراج تري رافي يقف امام البوابه ابتسمت تتحرك بهدوء لكي لا يسمع صوت خطواتها حتي وقفت ورائه اعتقدت أنه لم يشعر بها لكنه قال :

"أن اخفيتي خطواتك لن تخفي رائحتك"

لقد نست هذا كم هي غبيه فضحكت تقف أمامه تضع يدها في جيوب البلطو الابيض الخاص بها:

عشق من نوع اخر//الجزء الاول﴿جاري تعديل السرد﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن