| Part 3 |

144 33 18
                                    



فمدينة صغيرة فحال موناكو الأخبار كتنتشر بسرعة فحال اندلاع النار فحقل زراعي ، السكان القراب و الناس لي كانو على الطريق تجمعو فداك التل ، الطوموبيلات واقفين و الطريق تحبسات و كلشي كيصوني على البوليس و فرق الانقاذ ، كلشي كيهضر و يحكي الحادثة و لي ماعارفش كيسول و لي شاف كيقول للي ماشافش ، المساعدة مزال ماحضرت و حتا حد ماعارف شكون كان فديك الطوموبيل ، الحاجة الوحيدة لي عارفين انه حتا حد ماطلع ..

فخضم هادشي كله لي واقع ، تسمع صوت قوي لدراجة نارية جاية طايرة ، شاقة طريقها وسط الطوموبيلات لي بلوكاو الطريق كليا ، داك الصوت الصاخب خلا كلشي يتلفت للدراجة الضخمة لي وقفت وراهم نزل منها شاب طويل لباسه كلو كحل و الكاسك على راسو خافي وجهه و ملامحه ..

حيد الكاسك كاشف على ملامحه الحادة و حواجبه معقودين كيشوف فالناس باستغراب من هاد التجمع لي باين موراه شي كسيدة و لا شي حاجة فحالها ، حط الكاسك فوق الموطور و قرب عندهم كيحاول يشوف مابان ليه حد فالأرض ..

_ ( وجه كلامه لواحد من الواقفين بجدية و صوت جوهري قوي  ) سمح ليا ! علاش حابسين الطريق ، كاين شي مشكل ؟ ..

الرجل : ( أشار ليه للحواجز لي تخترقو ) شي طوموبيل طاحت من هنا ! الناس لي فيها ماطلعوش  و مزال ماجا حتا حد يعاون ..

_ (زاد عقد حواجبه) و كيفاش غيجيو و الطريق مبلوكيا ..

دار راجع للموطور ديالو حتى توقف فجأة من الافكار لي كيضورو فراسه ، حاول ينفضهم و هز الكاسك يلبسو ! وهو يزفر بقوة و رجع خبطو فوق الموطور و بدا يزول فجاكيته ، نقص عليه الحوايج كاملين و بقا بشورط و بوكسور من الفوق ، خلاهم فوق الموطور و دار شاق طريقه بين الناس مخلي كلشي غير كيشوفو فيه ..

وقف على حافة التل ماكانتش كتبان بعيدة بزاف ، عبر المسافة بعينيه مزيان و الناس وراه كينهيوه و يمنعوه باش ينقز ، لكن كلامهم فديك اللحظة كان آخر همه ..

رجع شوية لور و خدا نفس عميق قبل ما يمشي كيجري و تلاح نيشان لتحت ..

هز راسه خارج الما كيشوف الحشود كيطلو عليه من الفوق ، رجع غطس التحت كيقلب على الطوموبيل ، مابانتش ليه فالاول ، بقا كيعوم شوية الفوق و يرجع يغطس حتى لمحها و هبط بسرعة باتجاهها ، شافت جهة السائق و ماكان حتى واحد فالطوموبيل ..

استغرب و طاح ليه فبالو يكونو عتقو ريوسهم و طلعو لكن الكرسي لي كان نازل فالمقاعد الخلفية دخل ليه الشك و بسرعة طاح ليه فبالو ان لي كان راكب حاول يخرج من الكوفر لور ..

و فعلا داكشي لي كان أنير كيحاول يدير كون ما تعكس ليه الباب و مابغاش يتحل مع الضغط ديال الما و قدرته على المقاومة انتهت فاش بدا يتخنق ..

فديك اللحظة دار الشاب بزربة لور و حاول يحل الكوفر من لور ، كان معكس ديال بصح لكن لي عاونه ان انير كان ديجا قرب يحلو ، مع هزو بان ليه أنير غيب ، جبدو على وجه السرعة حيت حتى هو كان تحمله بدا ينفذ ، لكن داك المنظر ديال انير قدامه و داك الاحساس  ديال واحد ممكن يكون مزال أمل يعيش و تكون سبب باش يتعتق و يتنقذ من الموت عطاوه واحد الدفيعة و تزاد جهدو جهدين ، بقا مقاتل معاه كيطلع فيه بصعوبة واخا كان أنير ترخى كليا و جسمه فاقد للحياة و لكن ماكانش الامر سهل باش يطلعو ، لكن فالنهاية نجح باش يديرها و وصلو لسطح الما ..

| RASTËSI |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن