سامر بغضب:زين اذا هيج روحي لغرفه جانت ببها خدامه بس بطلت و انتي بعد خدامه البيت افتهمتي..
اجبت بخوف :اااي افتتهمت..
رحت لغرفه الخدامه كانت قذره و بارده جدا ليس بها اي تدفئه ذهب لكي اتعرف على ارجاء البيت كان بيت كبير جدا به ما يقارب ال١٠غرف و ٥حمامات عدا الحمامات التي في الغرف و مطبخ كبير جدا و صاله لللعب و في السطح هنالك طائره خاصه به و الكثير من السيارات في الفناء و غرفه للسنما و اشياء اخرى لا تعد و لا تحصى كان بيتا جميلا الا انه ينقصه الدفئ فهو منزل كئيب جدا عندما دخلت اليه اعتبرته جحيم ..
بعد هذا كله ذهبت للمطبخ لاكل فانا جائعه فتحت الثلاجه المخصصه لمشتقات الحليب و فتحت ايضا الثلاجه المخصصه للخبز و المشتقات و بدات اكل فهي وجبه خفيفه لاكني شعرت بشئ خلفي ادرت راسي فوجدت سامر كان غاضبا و صفعني بيده فسقطت ارضا ..
سامر_اني مو كتلج انتي خدامه يعني متاكلين زين متاكلين من هذا الاكل تاكلين من بقايا اكلي..و شنو منضفتي البيت اريده خلال نص ساعه يبرق ..و صدك انتي بعد متروحين للمدرسه..
قمت بسرعه و انا خائفه فانا لم انطق بكلمه لاكن كيف كيف انا لن اذهب للمدرسه مره اخرى ..لن ارى مريم ..ماذا سافعل..
نظفت المنزل تنضيفا جيدا لاكني كنت خائفه منه فهو بلا روح..انتهيت من العمل ذهبت الي غرفتي كان يجب علي في اليوم التالي ان استيقظ مبكرا لاحضر الطعام..
اه تعبت لماذا يا ايها الاخ الم تكن عطوفا معي لماذا تغيرت و بعتني هكذا لقطعه من الصخر ذو قلب جامد انا لا اتحمل هذه الحياه ..لاكنه قدري ..
نمت و انا ابكي و اسرح بافكاري ..
استيقظت في اليوم التالي اعدت الفطور و ذهبت لاوقضه حركته بلطف و قلت
_سامر ..سامر ..يله اكعد تريك..شنو هاي مده يتحرك ..لمست جبينه ..انه يغلي ..فجاءه بدا يتمتم ببعض الكلمات ..
_لتعوفيني وحدي عفيه لتعوفيني ..
لم اهتم و احضرت الكمادات و الثلج و قمت بوضعها على خده و جبينه ..و كنت ابدلها كل ١٠دقائق ...الى ان انخفضت حرارته ..استيقظ احضرت له حساء دافئ و اكلته انا بلطف لانه لا يستطيع تحريك جسده ..
و في اليوم التالي كنت تحسن و استطاع الحراك اول ما استيقظ ذهب للسوق قال ليحضر الدواء و ايضا ليتمشى بعد مده عاد و فاجاني لانه كان بيده...
يتبع