لحظةٌ واحدةٌ..

16 1 0
                                    

أريد فقط أن أكونسعيدًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أريد فقط أن أكون
سعيدًا.

«لي دينو.. المعروف باسمه الحقيقي؛ لي تشان تم توقيفه و جاري التوصل لحكم عليه بسبب تحرشه بإحدى المتدربات في معهد الرقص الذي أسسه منذ حوالي سنتين.. لاتزال المحكمة في مناقشات من أجل الحكم عليه بما يتناسب مع جرمه.»
كان صوت التلفاز يصدح في أرجاء المنزل و أنا لا أزال راقدًا على الارض في غرفتي، أرفض تناول الطعام أو الشراب.

لقد مر ثلاثة أيام و لايزالون يتحدثون حول هذا الأمر، أنا حقا لم أفعل أي شيء، لكن لا أحد يصدق.. سمعت صوت الباب يفتح لكنني لم اتحرك ثم سمعت صوت خطوات و صوت انثوي يقول
"تشان عزيزي، تعال و تناول الطعام معنا."

"لا اريد."
قلت بنبرة هادئة ثم أغمضت عيني، شعرت بالمرارة و القهر، كان عليها أن تدافع عني، لا أن تضعني في هذا الموقف..

غادرت أمي الغرفة و بقيت بمفردي.. نصف ساعة ربما حتى سمعت صوت هاتفي، فاعتدلت في جلستي و التقطته.. كانت رسالة من صديقة قديمة لي تقول بها 'هاي، يا لي تشان سأكون في كوريا في الغد، جهز نفسك حتى تحاربهم، لا تختبئ مثل الجبناء، تذكر ذلك.'

ابتسمت بخفوتٍ ثم وضعت هاتفي فوق السرير و وضعت راسي هناك ايضا، أفكار عشوائية تتداخل في عقلي، حول ما الذي تقصده و من اين علمت بالأمر.

ييسول لم تتغير قط، منذ أن كنا في الروضة حتى الآن.. لاتزال الفتاة المرحة و المحبة، لاتزال تلك الفتاة التي تضع نفسها في المشاكل و تبتسم.

تنهدت بثقل ثم نظرت نحو السقف قليلا و بعد ذلك وقفت و جلست على السرير، التقطت هاتفي مجددا و بحثت في خانتة الاسماء عن اسمها، عندما وجدته ابتسمت بخفوتٍ.

كنت مترددا للحظة بين إما اتحدث معها أو لا، و بين هذا و ذاك، اتصلت هي.. صدمت بسبب اتصالها و شعرت و كأنها علمت ما بي... ثوان حتى أجبتُ
’أهلا يا ييسول كيف حالكِ؟‘

’أنا بخير يا تشان، كيف تشعر الآن؟ هل أنت بخير أيضًا؟‘

’تقريبًا، ستأتين لكوريا في الغد؟‘

نعم لقد أفتتح لي والدي شركة محاماة هناك و علي أن أعمل بها.‘

’هذا جميل أنتِ تستحقين كل ذلك.‘

’يا لي تشان أنصت أنت لست متحرشا هل تفهم؟ أعرف أنها اتهمتكَ زورًا سأكشف كل شيء عندما أتي، لا تقلق.‘

’شكرًا لكِ يا ييسول.‘

’إنه واجبي نحو صديق طفولتي.‘

’إذًا أراكِ في الغد؟‘

’نعم يا تشان أراكَ في الغد..‘

همهمت لكلامها ثم أغلقت الهاتف بعد أن أنتهت المحادثة بيننا، و نظرت قليلا نحو غرفتي ثم وقفت و توجهت نحو الأسفل، كانت امي في غرفة المعيشة و أبي في العمل.

توجهت نحو المطبخ ثم سكبت لنفسي كأسًا من الماء ثم توجهت نحو مكان تواجد أمي.. جلست جانبها ثم قلت بصوت هادئ.
"أمي ييسول اتصلت و قالت أنها ستأتي في الغد."

التفتت نحوي ثم ابتسمت بخفوت و احتوت جسدي بين يديها ثم قالت بنبرة هادئة.
"هذا جيد يا تشان، شكرًا لها لأنها جعلتكَ تغادر غرفتكَ.. ستذهب لإحضارها من المطار صحيح؟"

همهمت لكلامها ثم قالت مجددا "جيد، سأحضر لها كل ما تحبه من أطعمة.."

ابتسمت لكلامها ثم وضعت رأسي فوق قدميها حيث بدأت في اللعب بشعري و كأنني طفلها الصغير... أغمضت عيني قليلا ثم فتحتهما عندما سمعت صوت أخي ينادي اسمي.

اعتدلت في جلستي و استقبلته بحضنٍ دافئ.

اعتدلت في جلستي و استقبلته بحضنٍ دافئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَـمَّـتْ..

زهرةٌ عاشقةٌ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن