أنتَ لستَ وحيداً..

4 1 0
                                    

سوف تشرق الشمسو سوف نحاول مرة أخرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سوف تشرق الشمس
و سوف نحاول مرة أخرى.

صباح اليوم التالي استيقظت مبكرا ثم نزلت للأسفل بعد أن حصلت على حمام دافئ و ارتديت ملابس مريحة.

كانت أمي في الأسفل تحضّر بعض الطعام التي تحبه ييسول و أنا، ألقيت التحية عليها ثم سكبت لنفسي كوب ماء و شربته.. وضعت الكوب على المنضدة ثم اتكأت عليها.

نظرت نحو شاشة هاتفي لارى ما إذا قد راسلتني لكنها لم تفعل.. تنهدت بثقل ثم نظرت نحو أمي.. "أمي هل تحتاجـ..." لم استطع أكمال الجملة بسبب سماع صوت الجرس.

توجهت نحو الباب ثم فتحته، لأتفاجئ بأنها ييسول.. دفعتني بعيدا ثم دخلت إلى المنزل و توجهت نحو المطبخ ثم أخذت أمي في عناق دافئ.

أدخلت حقيبتها للداخل ثم أغلقت الباب و عدت للمطبخ.. وقفت عند الباب ثم تنهدت بهدوء و قلت بنبرة هادئة.. "ألم يكن من المفترض أن تتصلي بي؟"

"نعم.. لكن من الأفضل أن أتي بمفردي." ابتعدت عن اني ثم وقفت جانبها و ابتسمت نحوي.. ابتسمت بخفوتٍ ثم مشيت للداخل و سحبتها في عناق دافئ.

"أنتِ حمقاء للغاية." قلت بصوت هادئ ثم ضحكت بخفوتٍ.. طبطبت برفق على ظهري ثم قالت بهدوء. "صديقي أحمق فأنا كذلك.."

فصلت العناق ثم قلت مجددا.. "لنذهب للصالة أريدك في أمر ما.." همهمت لكلامي ثم تركتنا أمي نذهب و أكملت تحضير الطعام.

جلست على الأريكة ثم جلست جانبي و قلبت وجهها نحوي و قالت بصوتٍ هادىٍ.. "إذا ما الذي حدث؟" تنهدت بهدوء ثم نظرت نحوها و قلت بنبرة مترددة.. "لا أعرف.. لقد استيقظت فجأة و رأيت الخبر.. عندما حدثت المشكلة لم أكن في المكان بأكمله."

"و لماذا لم تخبرهم؟" قالت بنبرة حادة ثم نظرت نحوي بغضب.. "لقد حاولت لكنهم رفضوا الاستماع." قلت بنبرة هادئة ثم نظرت نحوها و تنهدت بهدوء.

"يا لي تشان.. أنت تعلم أن هذا ليس صحيحا.. أنت لست مذنب.. ألم ترى كاميرات المراقبة؟" "لا.. لقد أغلقوا المكان.." قلت بنبرة هادئة.

"أغلقوه؟" قالت بنبرة متفاجئة... فأومأت لكلامها بخفوتٍ. تنهدت بضيق ثم اتكأت للخلف و حدقت في السقف قليلا ثم قالت مجددا.. "أنهم حقا أشخاص تافهين.. كيف لهم فعل ذلك؟"

"لا أعرف.. ييسول أنت تعلمين أنه هو المكان الوحيد الذي حاربت كثيرا لأجله.. لا يمكنني أن اخسره.."

"أعلم.. أعلم.. لا تقلق سوف أساعدك.. أنا هنا لأجلك فقط.."

"شكرا.. و أعتذر لأنني أحمق."

ضحكت بخفة على كلامي ثم قام بالعبث في شعري مما جعله يفسُد.. تجهمت بانزعاج ثم بعد ذلك ابتسمت بخفوتٍ نحوها.. هي حقا لم تتغير..

ساعتان حتى انتهى الطعام و دعتنا أمي لتناوله.. جلسنا كما السابق أمي هل طرف الطاولة و أما هي جوار بعضنا البعض..

انتهينا ثم توجهنا نحو غرفتي.. بناء على طلبها.. جلست على سريري و جلست على الأرض ثم طلبت مني أن أقدم لها كل ما يمكنني قوله حتى تقوم بتسجيله في المسجل أو على الورق.

قضينا اليوم بأكمله في الحديث عن هذا الأمر حتى منتصف الليل فتوجهت نحو منزل والديها لرؤيتهم و حتى تنام هناك و ليس في منزل عائلتي.. فنحن لم نعد أطفالا..

بعد أن غادرت رتبت الغرفة من الأوراق و الأقلام ثم استلقيت على السرير و حدقت في السقف لبعض الوقت..

لا أريد أن اخسرها، لا أريد أن أكون السبب في فقدانها.. لكنني أعرف جيدا أنني لست وحيدا. فهي معي..هي بجانبي.



تَـمَّـتْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَـمَّـتْ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهرةٌ عاشقةٌ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن