الشقة المسكونة
أنا محمد ، شاب في الجامعة و عندي 21 سنة .
حكايتي بدأت لما أهلي انفصلوا ، قررت إني هعيش لوحدي في شقة ، لأن مكنش في حد من أهلي عاوزني أقعد معاه . أنا كنت وقتها بشتغل بس شغلي ده كان يدوبك بيكفي الأكل و الشرب و باقي المستلزمات بالعافية . الشقة كانت مساحتها حلوه
بس تمنها قليل أوي . استغربت من الموضوع ده بس حمدت ربنا إن أنا لقيت شقة حلوة زي دي و تمنها قليل كدا . الحكاية بدأت في تاني شهر ليا . بدأت أسمع أصوات غريبة ، زي أصوات التعابين لما بتتحرك أو أحيانا صوت خفافيش . لما كنت بسمع الأصوات بقوم و أدور على مصدر الصوت بس مكنتش بلاقي أي حاجة ، كنت بقول لنفسي إني أكيد بيتهيألي . الموضوع كان بيزداد كل فترة ، كنت أحيانا بعد الساعة 12 بليل بلاقي شبابيك البيت كله بتتفتح لوحدها بسرعة كأن في هوا قوي فتحها رغم أنه كان بيحصل في عز الصيف و في عز الحر . في يوم كنت راجع من الشغل تعبان و كانت الساعة حوالي 9 بليل ، دخلت الحمام عشان ٱخد شاور سريع لكن قبل ما اقلع هدومي حسيت بنفس سخن على رقبتي من ورا ، لفيت وشي بسرعة لكن ملقتش حد . اخدت دش بسرعة بعدين خرجت و اترميت على السرير و نمت . صحيت تقريبا الساعة 3 قبل الفجر حسيت بحد نايم جنبي على السرير خفت أوي ؛ فلفيت وشي ببطئ الناحية التانية ، لكن الي شوفته خلى قلبي اتنفض .. شفت شخص أو بمعنى أصح شيطان قاعد على سريري ، كان مديني ضهره كان لونه اسود تماما ، كان شكله مرعب جدا حتى مش قادر اوصفه ، صوت أنفاسه البطيئة كنت قادر أسمعها ، قلت بسم الله الرحمن الرحيم و لما قولتها محستش بنفسي إلا و أنا بقع على الأرض . صحيت و لقيت نفسي مرمي على الأرض في الصالة و حواليا ناس لونهم أسود تماما و عنيهم بتشع لون أحمر غريب . كنت مرعوب جدا حتى مكنتش عارف أصرخ كأن صوتي مكتوم . فجأة لقيتهم كلهم بيقولو لي "أطلع بَرّا" . أغمى عليا في وقتها و مصحتش إلا على سريري على صوت ٱذان الفجر ، قمت صليت الفجر بعدها لميت هدومي و حاجتي و روحت قعدت عند صاحبي عمّا الاقي شقة للايجار و فعلا لقيت و أنا حاليا ساكن في شقة بالايجار . و من يومها و أنا معرفش حاجة عن الشقة المسكونة دي .
أنت تقرأ
قصص رعب
Horrorعزيزي القارئ أو عزيزتي القارئة ، إذا كنتم من محبين قراءة قصص رعب باللهجة المصرية ، فبالتأكيد هذه الرواية لكم 📖 .