"هل ستيلا زوجتك؟"
نظر لها سيد جيون ولم ينطق بأي حرف ثم نظر للطريق مره اخرى.
استغربت ايزابيل ، لكن هذا لم يمنعها أن تسأله مره اخرى.
"هل ستيلا زوجتك ، يا سيد جيون."
وضع نظره عليها مره اخرى ، ثم ابتسم ابتسامة جانبيه...
ونقل نظراته من ايزابيل الي أمامه في الطريق.
عقدت حاجبيها منزاعجه...
هي تريد أن تعرف...
وهي تنظر للنفاذه وتفكر ، هل تسأله مره ثالثه؟
قطع حبل افكرها صوت سيد جيون العميق قائلاً..
"لقد وصلنا ، يا جميلتي."
فتحت الباب وخرجت ثم اغلاقته والآخر تحرك فوراً.
كانت تشهد السياره وهي تذهب بعيداً وتختفي تدريجاً.
وعندما اختفت السياره كلياً تحركت من مكانها لتذهب للمنزل...
او بالمعنى الصحيح أكثر الجحيم.
فتحت باب المنزل بهدوء تام ... تخلع حذائها بوجع منزعج.
وتتحرك نحيه غرفتها بتعب ملحوظ...
تدخل وتفعل حركاتها المعتادة عندما ترجع البيت.
ترمي نفسها على السرير وتغمض أعينها...
من المفترض أن تنهض لتبدل ملابسها ، لكنها لا تريد التحرك.
وبعد خمس دقائق من احسن دقائق حياتها...
توجه الحقيقيه المُره والصعبه...
وتنهض لتبدل ملابسها... أنه إنجاز!
وبعد أن تبدل ملابسها ترمي ملابس الخروج على ذلك الكرسي المنبوذ الذي دائمًا ترمي عليه كل الملابس.
غالبا يكون هذا الكرسي به نصف الملابس التي من المفترض أن تكون بالخذانه.
ذلك الكرسي يرى جميع انواع الملابس الداخليه وملابس الخروج وملابس البيت.
تذهب لتغسل وجهها .. هي تفعل ذلك عندما تكون حزينه او متعبه.
تفتح باب غرفتها متجها إلى الحمام...
وتصل الي واجهتها وتفتح نور الحمام وتفتح الصنبور...
وتغسل وجهها بالماء البارد أنه شعور لا يوصف.
أنه حقا شعور جميل عن تجربه الكاتبه شخصياً ✋😭
ثم تخرج وتذهب لغرفتها مره اخرى وتغلق الباب.
وترمي نفسها على السرير للمره الخامسه والعشرين ألف.
وتأخذ هاتفها من حقيبتها وباقيه الاشياء سوف تخرجها لاحقاً.
أنت تقرأ
| ROOM 969 | متكامله
Romanceكـان كــل ما تريــده ارضــاء والـدها بمــساعدتـه فـي عملـه .. ، لكنـها أصبـحت بســبب عمـل والـدها عاشيــقه جــيون. [Dramatic romantic]