ROOM 969 | PART 14

530 18 2
                                    

"ماذا تقصدين يا ايڨا؟"

"اقصد العلاقه الأخرى غير علاقه العمل التي نحن نراها."

فتحت ايزابيل أعينها...

وكاد فكها أن يقع من مكانه من قوة الصدمه.

غيرت وضعيتها وسألت ايڨا مره آخرى...

"ايڨا ما الذي تقولينه؟؟؟"

"انا اعرف كل شيء يا ايزابيل ... لست حمقاء."

وهنا أدركت ايزابيل أنه من الممكن أن يكون اخر يوم له في هذه الحياه اللعينه.

"بالطبع سوف تخبرين أبي؟"

قالت هذه الجمله ايزابيل بصوت مهتز وعينيها بدأت تدمع.

نظرت لها ايڨا وابتسمت وقالت..

"لم أخبره ... لكن بشرط..."

نظرت لها ايزابيل ومسحت دموعها التي نزلت لا إرديًا دون احساسها بذلك.

"ماذا؟"

"تنهي علاقتك أنتِ وسيد جيون."

سمعت ايزابيل هذه الجمله وعم الصمت قليلاً...

هي ليست متاكده من انها تستطيع فعل ذلك...

تريد أن تعرف لماذا يا عزيزي القارئ؟؟؟

لأنها تعلقت به...

أنه بعقلها الباطن دائما أنه يسكن هناك.

وايضا... أنه يملئ الفراغات التي بنفسيا ايزابيل...

لا تفهم ماذا اقصد؟؟؟

اقصد أنه يعطيه الحنان والتي من المفترض أن تأخذه من أمها....

ويعطيها الاهتمام الذي من المفترض تأخذه من أبيها...

لكن والدها غير مبالي...

عكس سيد جيون الذي من اول يوم رأها كان يراقبها باهتمام غير طبيعي.

كانت ايزابيل تعرف لماذا هي متعلقه بسيد جيون...

وكانت تقارن أهلها بسيد جيون...

انظر لأبيها الذي ينام بكل راحه دون أن يسأل عنها ويتاركها بالشوارع محتاره...

بينما سيد جيون اخذها بسيارته وسأل عنها...

كانت ايزابيل شارده بصمت وتبكي أعينها وهي غير واعيه.

ايقظتها ايڨا من هذا التفكير..

كانت ايزابيل في حاله مذريه...

"هل لا تستطيعين أن تنهي علاقتك معه."

"لا لا سوف افعل..."

انها تكذب.

"حسنا جيد .. والشرط الثاني..."

| ROOM 969 | متكاملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن