عند خروجي من المستشفى وقفت بالرصيف احاول العثور ع سياره تقلني ولكنني لم اجد فـ خطرت فكرة المشي والتنزه قليلاً, وضعت السماعه بااذناي ومشيت ادندن مع الموسيقى عبرت الشارعع وانا ارقص وغير مكترثه للمشاه ولم اكن اعلم مايدور حولي كنت فيي عالم لوحدي, فجاءه شعرت بشخص يدفعني لاااقع فوق الرصيف وهو يقع فوقيي, ابعدت خصلاتي لـ ارئ من هو ووقع نظري عليه ونظراته مصوبه ع عيناي, بقينا هكذا فتره الئ حين هو استقام وهو يجرني للاعلئ نحوه ويزيل سماعاتي بهدوء
( هل تريدين الموت ياانسه , لقد كانت الشاحنه تلك تحاول المرور وانتي في طريقها ماذا لو تاذيتي او اصابك مكروه)
نظرت له ببلاهه وانا انطق ( لحظة ,من انت ومالذي يحدث هنا)
(رايتك وانتي تعبرين الشارع غير منتبهه لما يحدث حولك, فاانقذتك من تلك الشاحنه خلفك) ومد يده لي وهو يتابع ( ثم انا ادعئ كيم تايهيونغ)
القيت نظره خلفي وكان كلامه صحيح ومددت له يدي بابتسامه ( تشرفت بك وشكراً لك ع انقاذك لي, ثم انا ادعى اندي واترسون)
ابتسم لي ابتسامه جميله ( تشرفت بك انسه واترسون) وضغط ع يدي برفق شعرت بما يحدث وسحبت يدي بتوتر وانا ابتسم واعيد خصلاتي خلف اذني
تابع هو ( لم ادري انني سااحظئ بصدفه كهذه وااقابل فتاه بغاية الجمال)
قهقت بخجل ( عن ما تتحدث سيد كيم)
(مارايك باان نحتسي القهوه لشرف هذا التعارف)
( يسرني ذلك سيد كيم, لكننيي لااستطيع, فـ علي العوده للمنزل لدينا ضيوف)
( تذكرت, انا ايضاً لدي موعد, تشرفت بك مرةً اخرئ انسه واترسون, وآمل اللقاء مرةً اخرئ)
(يسرني ذلك)
(حسناً وداعاً)
اعطيته ضهري وانا اذهب وهو فعل ذلك وافترق طريقنا لـ اعلم هل سنجتمع ام لا لكنه انقذني اليوم من مصيبه كادت ان تحل فوقي .
/الساعه السابعه مساً)
ارتديت فستان زهري منفوش قصير للفخذ وحذاء مسطح ابيض, وتركت شعري مسدوول
(ياللهي ابدو كطفله ليس وكاانني ساادخل التاسع عشر من عمري)
قهقهت وانا انظر لنفسي بالمراءه (ترا ماذا ستكون ردة فعل السيد جيون اذا رآني)
عبست وتمتمت ( اااء فيما افكر انا ولما قد اهتم لردة فعل ذلك المغفل)
ارسلت قبله لي عبر المراءه وغادرت الغرفه .
في طريقي صادفت فيونا وهي مرتديه فستان اسود ملتصق بها
(فيونا فيونا)
(مابك اندي لما تناديني هكذا)
عقدت يداي امام صدري وابتسمت لها (اولاً اريد اخبارك انك فاتنه في هذه الليله, ثانياً كيف ابدو)
