لوثر: اما ان تشهد ضد امك او انني ساتخلص من "ماهر" بالكامل
ينصدم الطفل الصغير ويبدا بالارتجاف ويتشبث بوالده ويقول وشفاهه ترتجف
ماهر: ابي انت تمزح معي صحيح؟
لوثر: كم مرة علي ان اخبرك انك مجرد غلطة، الان اكتشفت انك طفل فاسد
تمسك ماهر بوالده اكثر ماهر: من فضلك، لا ترمني.. انا ابنك
لوثر*بسخرية*: اذن يا ابني هل ستفعل ما اقول
يتردد ماهر ثم يقول: لا ترمني فحسب سافعل..
يبتسم لوثر ويدفع ماهر على الارض ويذهب للداخل ويغلق الباب: ستبقى هنا بالشرفة فترة حتى تتعلم حسن السلوك
كان الجو بارد وكان ماهر يرتعش، لم يكن جسده يحتمل هذه البرودة التي تخلخل عضامه النحيلة كان يعد الدقائق والثواني، ومع كل ثانية يمر بها تزداد معاناته سوئا، بينما كان يتجمد بالخارج بدا يتذكر تلك الايام التي عاشها مع امه، عندما كانت تلبسه وتنيمه بحضنها وتغني تهويدة له وتصفف شعره، كانت حقا نعمة، هو الان يشعر كاليتيم او بالاحرى يتيم العقل، فقد كان والده موجودا لكنه لا يستحق كلمة"بابا" بينما هو واقع باحلامه تمر الساعات ساعة تلو الاخرى حتى بالليل تفتح تشونو الباب وتمسك بيد ماهر وترميه على الاريكة فيقضي هناك ليلته
....
SHU Kurenai pov
كنت صغيرا وقتها لم اتذكر الا انه تم الطلاق من ابي وامي...لقد كنت اعيش اربعة ايام عند ابي وثلاثة ايام عند امي، كما توقعتم كان ابي يضربني ويضلمني طوال الوقت، لكن حتى امي هي الاخرى، فقد تزوجت من رجل اخر وتغير اسلوبها معي بعد ان شهدت زورا ضدها بالمحكمة دافع خوفي، اشعر انني مجرد شيء يجب ان لا يوجد، انا اشعر وكاني لحضتها كنت جبانا، لكن صدقوني ان نضرتم بعيون ابي وهو يهددني بقتلي "لعلمتم انه لم يكن يكذب بقوله انه سيفعل" على اي حال كان عمري3سنين كنت اصغر من الشجاعة المحتاجة POV End
مرت سبع سنين على هذه الحادثة الان يعيش ماهر بحقوق مسلوبه وحجج معطوبة فلم يكن له مكان يعطيه الامان، فتدمرت عائلته بالاكمل، الايام الاربعة التي يذهب بها ماهر لوالده كان والده يفتشه بشكل كامل ملابسه علاماته المدرسية هاتفه حتى جسده ليتاكد انه لن يكون عار، ولو اكتشف ان معدله الدراسي نزل ولو علامة لكان صوت الصوت يملاء اذاننا بالنهار وصوت تدفق الدم يملء الليل، من الجانب الاخر باقي الاسبوع يقضيه ماهر عند امه، يدخل البيت بهدوء ويذهب لغرفته لكن تمر بضع دقائق حتى يدخل اخوه الغير شقيق ليبدا باهانته ويجب على ماهر مقابله هذه بفم مغلق
في يوم من الايام، كان ماهر يجمع اغراضه كالعادة ليذهب ليقضي ثلاثة ايام عند بيت امه بعد ان استعد ووضع حقيبته على ضهره نزل للطابق السفلي عند والده الذي كان ينتضره ليوصله
لوثر: واخيرا! لن ارى وجهك لثلاثة ايام اخرى! هذه انجاز لي، ساكون مسرورا هذه المرة بتوصيلك، كي افرح بلحضة مغادرة مؤخرتك سيارتي
راقبه ماهر بعيون ميتة، منذ طفولته لم يكن يشعر وانه طفل حتى،لكن رغم هذه لا يمنع وجود بعض الحقد بقلبه. تحرك ماهر صوب السيارة ودخلها وجاء والده وقاد السيارة لبيت امه، دخل البيت بهدوء وعندما كان يتوجه نحو غرفته سمع زوج والدته يتحدث مع حبيبته، لاحض زوج امه الذي يدعى سامر ان ماهر قد سمعه، لكنه كان معتادا على هذه فقال لماهر"اوه اذن رجعت، اقترب قليلا"
قبل لا نكمل شنو تتوقعون رح يسويي بيه؟
اكتبولي بالتعليقات
يقترب ماهر بهدوء وينضر لسامر
سامر"لا تخبر والدتك حسنا؟ "
ماهر"حسنا"
يبتسم سامر ويفرك شعر ماهر "ولد صادق، ليس كابني عندما علم انني تكلمت مع السكرتيرة ذخب ليخبر والدته"
التفت ماهر ليغادر فقاطعه سامر"اليوم جمعة، لما لا تجلس معنا في جمعة للعائلة معا، كما تعلم ابني الصغير يحبك وانا لست من نوع ازواج الامهات القاسي"
توتر ماهر وبدا يرتبك"شكرا، لا اريد لدي مشروع لمناقشته مع اصدقائي"
يتبع...
توقعاتكم
الي يريد يضيف شيء على الرواية التعليقات مفتوحة وانا اسمع وجهات نضر الكل
وبعيدا عن موضوع الرواية، هذي السنة معدلي نزل.. مع اني درست كويس مدري ليه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
