المتصل :بتكلم عن اللي ليه مصلحه فريد يموت عشان خاطر ياخد شركات اللي مكتوبه باسمه الحقيقه واضحه قدامك بس انتي اللي عامله نفسك مش شايفها
و قفل المكالمه و تاج حست انها تايها معقول صقر يكون هو اللي ورا قتل ابوها
و اتقفلت المكالمه و سعيد ابتسم لان صوت تاج المهزوز اثبت ليه هز ثقتها في صقر .....دايرتك بتتقفل يا معلم صقر و اللي جاي لسه احليصقر بيفكر في كلام عزيز و افتكر كل ذكرياته مع فريد و خصوصا اول يوم عرفه فيه
فلاش باك:-
صقر قاعد بيقلب في ورق و جنبه كوبايه شاي بيشرب فيها و اتفجئ بعربيات وقفت قصاد مكتبه ف بص باستغراب ليها و دقايق و كان دخل فريد و كان وراه الحرس بتاعه
فريد: صقر العطار
صقر بصله و بص للرجاله اللي معاه..... اه مين حضرتك بقي لامؤخذه
فريد ابتسم و قعد: فريد المرشدي
صقر: اهلا خير
فريد ابتسم : علي طول كدا مش هتقدم ينا واجب الضيافه يا معلم
صقر بص ليه بشك و عدم ارتياح..... لا مؤخذه وجبك هيوصلك واد يا زينهم و جيه شاب بسرعه.... نعم يا معلم
صقر: شوف البهوات يشربو اي
فريد: انا عايز قهوه مظبوط و شوف رجاله عايزه ايه و استنوني باره
صقر مد ايده اخد كوبايه شاي و شرب منها و ثواني و كان زينهم جاب القهوه و صقر قاعد مستنيه يتكلم
فريد مد ايده اخد كوبايه القهوه..... ندخل في الموضوع اللي انا جاي عشانه
صقر باقتضاب: ياااريت
فريد: انا في ارض اخدتها و عايز ابني عليها كام عماره و عرفت انك مقاول شاطر و هتعملي طلبي
صقر :تمام فين المكان دا
فريد : في ٦ اكتوبر هتاخد كام
صقر : اما اشوف الارض هقولك
فريد :طب تمام قوم دلوقتي نروح نشوفها
صقر :انا مش فاضي دلوقتي
فريد بص حواليه و ساله باستغراب:انا مش شايف معاك حد و اما هخدك و هرجعك لحد هنا
صقر:علي اساس يعني اني مش هعرف ارجع لوحدي
ما توزن كلامك كدا و اعرف انت بتتكلم مع مينفريد ابتسم : أنا عارف يا معلم صقر انا بتعامل مع مين بس هقولك نصيحه خدها من اخ كبير الرزق مابيحبش المماطله و اي قرش يدخلك انت اولي بيه احسن ما يروح لغيرك
صقر :ما يروح يجي الف غيره
فريد : يبقي انت مش عايز تكبر
صقر بص لي باقتضاب و اتكلم بكبرياء..... اسمع يا حاج وفر نصايحك دي لنفسك سكتي انا راسمها و عارف انا هعمل اي اما اظبط وقتي هكلمك احدد معاك معاد نشوف ارضك اشرب قهوتك عشان بردت

أنت تقرأ
الصقر
Ficción Generalانا كنت مثل الطائر الضائع اللي ليس له مرسي و لكن بجوارك وجدت من الذي كنت ابحث عنه طوال حياتي. معك عرفت معاني الحب الحقيقه اللتي كنت اجهلها