إِيْقاع الصِفْر | hyunlix

end

فركَ مُقلتيهِ مُتعباً، بينما اتجه لِفتح الباب، لا يعرف حقاً مِن قد يطرق بابه بِهذهِ الساعة. كانَ مُتعباً حتى يُفكر، بِأنهُ رُبَما سارِقاً، بِل اخذَ بِفتح الباب وَ هوَ يتَثاوِب.

لِتنذهِل ملامِحهُ بِذات الثانية كانَ الاصهِب خلِف الباب وَ بدَ عليهِ الاحراج بعض الشيء حيثُ لوحَ لهُ بِـ مرحَباً.

اطرفت عينيهِ قليلاً وَ موجة الاشتياق قد فاضت بِهِ قليلاً فَـ سحبهُ مِن يده لِلداخِل وَ اغلقَ الباب، وَ ما ان تنَهِد عميقاً حتى انقض على الاخر بِحضن جعلَ الاخر يفقد توازنه، وَ تخرُ قدميهِ على الأرض معَ الاخر المُتَلَهِف.

" لِقد اشتقتُ إليك "

همسَ بِنفس مُرتَعش، تفاجئ فيلكس لِلحظات قِبلَ ان يصدر ضحكة خافتة.

" انها فقط يومَيّن."

نطق ساخرِاً بينما الاخر لِم يكترث بقدر ما شد بِحضنه على جسد الاصهِب وَ اخذَ يستنشق رائحته.

" انتَ لا تفهِم، اشتاقُ إليك في بعض الأوقات عِندما تكون بِغرفةٍ مُختلفة فقط "

ابتعدَ قليلاً لِيُناظِر ملامِح الأصغر الجدية وَ بعدها ضحك الا انهُ توقف وَ أرتَعش حينَ شعر بِقُبلة خفيفة على خده، فَـ اخذَ بِـ الابتسام بِنعومة.

" لِقد كنتُ خائفاً مِن شيء... وَلَكِن في نهاية الأمر وجدتُ خوفاً اعظِم مِنه "

غَمْغَم بِخفوت بينما الاخر كان ينظُر ناحيته بِتركيز.

" وَ هوَ؟ "

" تَركُك. كانَ خوفاً لِم استطع إحتماله "

احبَ فيلكس كيف لَمعت مُقلتيّ هيونجين بِالنظِر له، وَ احاطتهِ لِوجنتهِ بِهَذا اللُطف، كانت المسافة بينهُم تَتَقلص تدريجياً، وَ توقعَ فيلكس بِأنهُ سيحصل على قُبلة لِهَذا هوَ سريعاً ما أغلقَ مُقلتيهِ.

" بابا؟ "

هَذهِ اللحظة قد قُطعت على طرف الصغيرة. فَـ نهضَ فيلكس مُرتبِكاً بِسُرعة وَ ذهبَ لِحضن الصغيرة التي بادلتهُ بِلهفة مُمَاثِلة.

كانت واعية بِشكل كافِ لِكِ لا تسأل عِن ما رأتهُ لِلتو بِل اخذت بِالحديث عِن الايام السابقة معَ الاصهِب الذي استمعَ بِتركيز.

" لِهَذا اليوم. انا مِن سوف يقصُ القصة "

اردفت بِتفاخَر حول قصة قد ألفتها قِبل فترة فَـ اخذَ فيلكس بِالضحك وَ اؤما لِها، وَ مِن ثُمَ ذهبَ معها حتى غُرفة النوم. حيثُ كانت تسردُ عليهِ القصة وَ هيَ مُتَسطحة على السرير لأنها تشعُر بِالنعاس وَ انتهى بِها النوم بِالمُنتَصف. فَضحكَ فيلكس وَ هِمَ بتعديل غطائها قِبلَ الخروج.