كانت نجلاء راجعه من الغنم ودخلت البيت وراكان يتوضى بيروح يلبس ثوبه بلمجلس ويروح للمسجد
دخلت نجلاء وشافت باب المجلس (المجلس نفس المشب )دخلت وشافته منحاس قالت بترتبه قبل يجون قامت ترتب الشراشف والوسايد لما قربت تخلص شافت نفس الثوب طايح وراء الباب راحت بتشوفه ورفعته كانه حست انه مهو لخوانه لان اخوانه مو هطول وقالت لايكون فيه احد ماطلع خافت راحت تتخبى وراء الباب ودخل راكان وشاف المجلس مرتب واستغرب الباب كيف مفتوح هو اذا ماحد مسكه يسكر وحس ان فيه احد قال فيه احدد ردت نجلاء اييه انا كنت ارتب المجلس ماحسب باقي احد قال طيب عطيني الثوب وراء الباب بروح بلحق على الصلاه مدت يدها له واخذ الثوب وراح يصلي ونجلاء طلعت تركض دخلت عند البنات من الخوف صقعت ب ساره قالت ساره بسم الله وينك انتي متى طلعتي قالت رحت للمجلس برتبه ولما خلصت حصلت ثوب واحد طويل عرفت انه مو لخواني ضحكت ساره قالت اييه ثوب راكان وش سويتي قالت ماسويت شي تخبيت وراء الباب لاني حسيت انه فيه احد جاي وقال فيه احد قلت ايوا نا وعلمته ليه جيت وقال عطيني ثوبي وعطييته ضحكت ساره قالت هذا هوا دايم اخر واحد يطلع انتبهي وضحكت قالت نجلاء شبلاك قالت ساره ولا شي امشي بنقوم البنات راحو صحو منيره وريم وحطو على رجول ريم كريمها ومنيره قالت بقوم اقوم امي ومرت عمي قالو طيب وراحت نجلاء وساره قالو بنسوي الفطور اليوم قامو جهزو الفطور وكل شي وراحو يحطون القهوه والفطور بلملجس للرجال لما جاءابو فيصل وابو بندر والعيال راحو يفطرون وجت ام فيصل وام بندر معهم يفطرون والبنات مع ريم وراكان طول وقته يفكر مين الي كانت بلمجلس وشتت فكيره فيصل الي قال اليوم بنروح للبر يوم ونرجع كلهم قالو طيب حتى ابو فيصل وابو بندر بيروحون قال ابو بندر لازم احد يقعد بلبيت عشان لو يحتاجون شي قال راكان انا بجلس وانتم روحو قالو لا انت معنا قال لاوالله اصلا احس اني تعبان مانمت زين وبنام واذا الاهل احتاجو شي انا موجود معليكم كلهم قالو طيب قال عبد الرحمن خلاص بعد صلات الظهر بنمشي قالو طيب وبعد الفطور راح ابو فيصل وابو بندر للغنم بيشيكون عليهم وراح معهم راكان لما وصلو حصلو عندها مويا وشعير قال ابو فيصل ماشاءالله ي ابو بندر مين الي قايم فيهم قبلك ضحك ابو بندر قال الله يحفظها بنتي نجلاء تقوم بدري وتشوفهم وتسوي قهوتي وفطوري قال ابو فيصل الله يحفظها وقال راكان بصوت مو مسموع اها يعني الي كانت بلمجلس نجلاء وعرف انها نجلاء
عند البنات
منيره جابت شاهي حبق وفصفص وجلست عند البنات
قالت بنات تخيلو اليوم كل العيال بيطلعون ابوي وابوك
قالو الله ونااسه اليوم بنسهر بسطح ماعندنا احد قالو ايوالله وامهاتنا بينامون بدري قلت ساره الله جوييي
عند ام فيصل وام بندر
قلت ام فيصل شرايلك اليوم نروح لسوق نتمشى دام الرجال بيمشون قالت ام بندر طيب ايوالله اني ادور السوق
عن العيال فيصل وبندر وعبد الرحمن وسلطان
بندر يسولف ومندمج بسالفه يقول مره كنت موقف عند المرور يقول قالي عطني الرخصه يقول انا ناسيه قلت له والله ماهي معي قال طيب انزل سجل مخالفه قالت لا ماني نازل اسجل وانا بسياره قال الشرطي طيب طيب مخالفتين قلت اجل دامها ثنتين خلها ثلاث ودعس لها ورحت ولا لحقني ولا قال شي خلاني ماتو العيال من الضحكه قال بندر شفيكم قال سلطان كيف عرفت انها كذاب قلت من كبرها قال اشرها على الي يعلمكم جاء ابو بندر وابوي فيصل قالو يلا يعال جهزو الخيمه بناخذها واغراض الطبخ وانت ي عبدالرحمن رح خذ لنا من الشبك خروف صغير مهو كبير طعمه احلا قال عبد الرحمن ابشر تبي اصلخه هنا او هناك قال ابو بندر لا لا هناك نصلخه بس روح خذه قال ابشر راح للشبك وراح معه سلطان يساعده لما خلصو وحطوه بسياره راحو للعيال حصلوهم جهزو كل شي قال ابوبندر يلا بنروح انا وابو فيصل بربع بس بعد الصلاه الظهر وانتم على الهيلكس روحو الحين جهزو كل شي لين نجي قالو طيب العيال استانسو انهم لحالهم راحو العيال الا راكان راح للمجلس
عند البنات واهم يراقبون متى يرحون العيال عشان يروحون لأمهاتهم يقولون بنروح معكم لسوق
لما شافو العيال ابعدو وعلى بالهم مابقى احد غير ابوانهم راحو يركضون ساره ونجلاء قالو يمه تكفين بنروح معكم لسوق قالت ام فيصل لا ماتروحون وريم ماتقدر تمشي قالو تكفين والله نساعدها قالت ام بندرلا ماتروحون بس ارجعو وقامو يترجون امهم على دخلت ابوهم قال شعندكم هنا قالت ام بندر والله بس ام فيصل اونا ودنا بسوق ناقصنا كم غرض بنروح نجيبه والبنات اشغلونا بيروحون ضحك ابو بندر قال خليهم يروحون قالو ريم ماتقدر تمشي قال ابو فيصل دام ريم تعبانه مافيه روحه للبنات لما سمعو ابو فيصل يقول كذا البنات راحو للغرفه
