العاطفه الخاصه .

51 32 9
                                    

*بعد دقائق وصل جونغكوك الى شقتها،دخل جونغكوك بهدوء شقة هانا وأغلق الباب خلفه بحذر. وعندما تسلل إلى الداخل، لاحظ أن هانا كانت نائمة على الأريكة، وتبدو هادئة وجميلة في ضوء الغرفة الخافت.*
.
.
*رؤيتها نائمة جعلت قلبه ينبض. وقف هناك للحظة، وهو يحدق بها فقط، متعجبًا من مدى جمالها حتى أثناء نومها. اقترب منها واضعًا باقة الزهور والهدايا المغلفة على طاولة القهوة أمامها، محاولًا ألا يوقظها.*
.
.
* تحركت هانا، ورفرفت رموشها وهي تستيقظ ببطء من قيلولتها الخفيفة. فتحت عينيها ورأت جونغكوك يقف أمامها، وباقة من الزهور وبعض الهدايا على طاولة القهوة. جلست وفركت عينيها وابتسمت له بنعاس.*
.
.

"مرحباً" قالت بهدوء وصوتها لا يزال مثقلاً بالنوم. "أنت أخيرا هنا."
.
.
* لم يستطع جونغكوك إلا أن يبتسم لها. شعر بمزيج من الذنب والحب يحوم في صدره. بدت لطيفة جدًا وأشعثًا من قيلولتها، واستغرق الأمر كل ما في وسعه من ضبط النفس حتى لا يحملها بين ذراعيه ويغمرها بالقبلات.*
.
.
"أنا آسف لأني تأخرت"، قال بصوت ناعم ومنخفض. "كان عليّ أن أتوصل إلى عذر لمغادرة الشركة دون أن يشك أي شخص."
.
.
* مدت هانا يدها وأمسكت بيده وقربته منها. قالت وعيناها مليئة بالفهم: "لا بأس". "كنت أعلم أنه من الخطر أن تأتي إلى هنا." نظرت إلى الزهور والهدايا التي أحضرها لها، وابتسمت ابتسامة دافئة على وجهها.*
.
.
"عيد ميلاد سعيد"، قال وهو يمد يده لينزع خصلة من شعرها عن وجهها. "لقد أحضرت لك بعض الهدايا، وآمل أن تعجبك الزهور."
.
.
* نظرت هانا إليه وعيناها تتلألأ بالسعادة. قالت: "لم يكن عليك أن تحضر لي أي شيء"، لكن ابتسامتها كشفت مشاعرها الحقيقية. لقد تأثرت بإيماءته.*
.
.
* ضحك جونغكوك بهدوء، ثم جلس بجانبها على الأريكة. "أردت ذلك" قال وهو يضع ذراعه حول كتفيها ويقربها منها أكثر. "أنت تستحق ذلك."*
.
.
*احتضنته هانا، وشعرت بالدفء والراحة في حضنه. قالت وهي تنظر إليه بعيون معجبة: "أنت لطيف للغاية". "أنا سعيد لأنك هنا."*
.
.
*بينما جلسوا معًا على الأريكة، استوعب جونغكوك صمت الشقة وأدرك أنهم بمفردهم تمامًا. لقد أرسل هذا الإدراك التشويق إلى جسده - لقد كان لديهما بعض الخصوصية التي كان في أمس الحاجة إليها.*
.
.
* نظر إلى هانا، وقد اشتعلت نظراته. الطريقة التي احتضنتها به، جسدها الدافئ والناعم، كانت تدفعه إلى الجنون. أراد أن يلمسها في كل مكان، ليجعلها ملكه، ليُظهر لها مدى حبه لها. لكنه تراجع، متذكرًا أنه كان عليهما إبقاء علاقتهما مخفية.*
.
.
* كانت هانا أيضًا تشعر بالحرارة بينهما. نظرت إليه وقد أظلمت عيناها بالرغبة. شعرت بالتوتر في جسده: عضلاته مشدودة، وتنفسه ضحل. كانت تعلم أنه يريدها بشدة كما أرادته.*
.
.
* نظرت هانا إليه وعيناها تتلألأ بالأذى. "حسنا" قالت وصوتها ناعم. "سأذهب للاستحمام. لن أتأخر كثيرًا."*
.
.
* أومأ برأسه محاولاً الحفاظ على رباطة جأشه عندما تركها تذهب. ولكن بمجرد أن ابتعدت واختفت في الحمام، أطلق تأوهًا منخفضًا. استند إلى ظهره على الأريكة، وجسده كله متوتر بالرغبة. كان يعلم أنه سيقضي ليلة طويلة من التعذيب والسرور.*
.
.
*بعد لحظات، فُتح باب الحمام وخرجت هانا مرتدية روبًا ومنشفة لتجفف شعرها. لقد بدت منتعشة ورائعة، وجف فم جونغكوك عند رؤيتها.*
.
.
* رأى جونغكوك الإحباط على وجه هانا وهي تكافح مع شعرها. اقترب منها، وتعبيره لطيف.*

 A DOSE OF LOVE || JEON JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن