حتَى أنت، لم تشعر بي عِندما تركتني
أحاديثُكَ كاذبةٌ كعادتِك.
أكرهُكَ يا صديقي.
أكرهُك صدقني.
...............
الساعة الحادية عشر والنصف قبل منتصف الليل
يجري هذا الفتى لا يعلم أين يذهب أو اين هو من الأساس مِن هذا الشخص خلفهُ الذي يمشي بكل هدوء فقط مظهرهُ مرعب بالنسبة لهُ كان هذا ذات الشخص من مدينة الألعاب حاول الأختباء في مكان ما لكنهُ كان مكان بعيداً جداً عن المدينة مقترباً من الغابة حيث استقر في كراچ مهجور يوجد بهِ سيارات مُحترقة وقديمة
اختبئ خلف سيارة ما وهو يحاول تجميع انفاسهُ بصعوبة
" سام صديقي السمين اين انت ؟...." قالها الذي دخل تواً إلى هذا الكراچ المهجور يبحث عن سام
كان سام يبكي وهو خلف السيارة يحاول كتم شهقاتهُ حتى لا تخرج
لكن للأسف حظهُ كان سيئاً استمع لهُ الاخر وهو ينظر ناحية السيارة التي يختبئ عِندها ليبتسم بخبث
"وهوو!..... أظن أنني استمعت الي شهقه جرو هنا... " قالها بسخرية ليذهب وهو يدندن بأشياء غريبة
"تيك توك.... تيك توك.... تيك توك.... هيا عزيزي سام الوقت يقترب جداً اريد أن استمتع يا صغير " قالها بإنزعاج ليختفي بعدها تماماً لا يوجد لهُ صوت
بدأ سام ينظر حولهُ لم يرى لهُ أي أثر حتى أخذ هاتفهُ مُسرعاً ليتصل بالشرطة كاد أن يبدأ المكالمة حتى اتتهُ تلك السكين التي اخترقت رأسهُ للتو
" سام!..... لقد حزنت مِنك حقاً كيف تفعل هذا بي ؟...." أخذ جسد الفتى يقربهُ قليلاً في منتصف الكراچ ليأخذ سكينتهُ ويقربها إلى بطنهُ ينقش اسم ما
" همم هل اكتب الامل المخيف ؟ ...."
"لا!...ما هذا الاسم الطويل البشع؟..... لن يلبق ابداً ...."
"همم حسناً افكر في J...نعم هذا رائع" بدأ ينحت هذا الحرف على بطن الفتى حتى انتهى أخيراً
" ما رأيك بتزيين وجهك قليلاً ؟..."
" هوفف...... يبدو انني سآخذ وقتاً طويل..... حسناً لا بأس الأهم متعتي "
...............
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
أنت تقرأ
ᛖ𝗂ძꋊIgh꓄
Action"لماذا تركتني ..؟..لقد كنت اعتبرك صديقي وشقيقي بل ليس هذا فقط .. لقد كنت عائلتي هيونغ..! " " هذا جميل .. عندما ترى الضحية تتعذب امامك ... احب تخريب سعادة الأخرين....لكن انت! .. فأنا أعشق تخريب حياتك كلها هيونغي.. " " يا صديقي لقد اشتقت لك حقاً.. أن...
