Part Two

85 9 26
                                    

VOTE 🖤
COMMENT 🖤

.......................................

غُرفةَ ضيقِة سوداءَ اللون يتوسطها سرير باللون الابيض بجانبة جهاز الصواعق الكهربائية

دخلت الي الغرفة معها هذا الصغير الذي يترجاها بأن تتركهُ

"كم مرة أخبرتك بأن لا تصع أوامري فأنت تعلم أن العواقب ستكون وخيمة.. " قالتها بإنفعال ليرد الأصغر وهو يرتجف

" أنا آسف ارجوكِ أنها اخر مرة ارجوكِ لن افعل هذا مرة ثانيةً"

" تقول هذا دائماً ايها اللعنة الصغير " ليرد الاخر وهو يبكي بصراخ

" الجميع يخطئ هنا لما لا تفعلين معهم هكذا لما " صفعتة بقوة لتقول له بغضب

" ايها القذر لا تُقارن نفسك ابداً بالآخرين هنا انت نكرة تعيش في هذا المكان فقط"

" أنا لم افعل لكٍ شيئاً ارجوكٍ فقط اتركيني " لتضحك الأخرى علية بسخرية

"همم ايها الصغير انت لم تفعل شيئاً اعلم ذلك "

" ..أنا..أنا لم افهم شيء...!"

لم يكمل حديثة حتى دفعتة الأخرى على السرير كان يصرخ بقوة لقد نسى أن هذه الغرفة عازلة للصوت بالفعل لكنه كان يتمنى من الإله بأن يسمعهُ أحد
ربطت الأخرى يداه ووضعت شريط لاصق في فمِه

" والأن سابدأ عملي ...فلتكن فتى جيد حتى لا تجلس في هذه الغرفة طوال اليوم مثل المرة المقبلة.. ''

هو صامت لكنهُ يبكي بقوة داخلهُ يريد أن يموت حقاً هذه المرة

مسكت الأخرى الچهاز بجانبة والاصغر ينظر برعب شديد هو عندما يوضع هذا الجهاز في صدرهُ يشعر بهلوسات كثيرة لا يحب أن يشعر بها ابداً فهو يحدث له اضطراب نفسي بعدها طوال اليوم

اخذت تشغل الجهاز مقتربة منه وقد استسلم الأصغر لا يوجد مَفرٍ للهرب فهو مع الوقت اعتاد الأمر بدأت بكهربتة وهي تستمتع وهوسوك يصرخ بقوة

"دعني اخبرك قصة صغيرة حقيقية مضحكة للغاية ايها الطفل المنبوذ.. "

الأصغر جسدة يهتز من شدة ضغطها بالجهاز على صدرهُ لا يستطيع سماع الذي تقولهُ

" هوسوك الصغير اتعلم أن والداك لم يموتا " هوسوك يستمع لها ويحاول فهم ما الذي تتفوه به ما ذال عقلة صغيراً فهو في عمر الثامنة

" لقد تبرا منك ورموك في هذا الملجئ" أكملت حديثها وهي تضحك بصخب لتتحدث وابتسامة مظلمة في وجهها

"في الحقيقة لقد اعطوني المال لولا ذلك لكُنت الأن جثة هامدة "

تركتة مزيلة شريط اللاصق منه تستمع ردهُ لكنةُ لم يرد عليها هو فقط مصدوم من الذي سمعهُ عقلهُ يحاول استيعاب الأمر

 ᛖ𝗂ძꋊIgh꓄ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن