بعد ...اربع سنواتــ.
.
.
23 : 00
تردد صوت طلقة رصاص .في ذالك الملهى ....
" اللعنة " ....." اخبرتكم اني لا أريد ضحايا هنا !"" حاضر سيدي !" ...
تقدم بخطوات مدروسة وورائه اكثر من رجل ...قاصدا شخصا مهما بنسبة له ، توقف لوهلة و اضلمت عيناه بعد ان رمقه يجلس مخمورا ..
.."هو هناك " ..نطق بصوت حاد وهادئ_
" تضن ان انذاري لك كان محارشة او مزحة ؟ " ...
جلس و اسند يده على مسند اريكة الجلد ..._" لست في حالة جيدة للكلام جيون جونغكوك..."
تقوصت شفاه جيون في ابتسامة ماكرة.." جيد جدا ...طريقة الغير الرسمية ...غير متوقعة منك "
نضر من خلال رموشه نضرة ضبابية نبيذ فودكا يؤثر عليه " لاتقلق جيون يمكنك القدوم لمنزلي صباح الغد..اموالك جاهزة "
_ " آه ..و جيون ! .آسف ولكن طريقة الرسمية ليست في قاموسي "
انحنى جيون ومزال يرسم على وجهه تلك ابتسامة ماكرة بنبرته هادئة و الباردة. " اذن أبحث عنها " "لكن ...حسنا انضرني سآتي بتأكيد". ..إستقام واقترب منه حيث لا يزال آخر جالس بسكر على تلك الكنبة ...وقف جيون وجسده شاهق فوقه ..زمجر بتخذير " مين يوهان ..لا تنسى ..ان لم اجد شيئ ...قل وداعا "ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المطر يملئ ازقة سيؤل الضيقة بينما هناك من كانت تسير في ذالك ضلام باضواء زقاق الخافته ٫ جرت وهي تحمل مضلتها بِيَمِينِهَا اما عن يُسْرَاهَا فكانت تمسك كعكة قد اعدتها .. هي سعيدة جدا تخرجت اليوم ٫ستتة سنوات باالجامعة ليس بأمر سهل ..
.
.وقفت امام باب منزلها ..وحدها ؟ ..لا ...تعيش مع زوج امها ...زوج امها فقط ؟ ...لا ...هو عمها ايضا.
فتحت الباب ببطئ لقد كانت الساعة [ 12:00 ] بطيئة ..."هو ليس هنا ؟ " ...عمها لم يعد بعد ، تقوصت شفاهها في ابتسامة سعيدة حملت الكعكة جيدا بين يداها وصعدت بها الى غرفتها...
أنت تقرأ
﴿ وَاجِـهَــةْ الِإنْتِـقَــامْ ﴾
Roman d'amourيَلْتَقِيَانْ بِصُدْفَة بَعْدَ أَنْ لَجَئَ إِلَيْـهَا اِبْنُـهْ فِي مَتْجَرْ كَعْـكْ صَغِيرْ ...ضَنَّ أَنَهُ آخِرْ لِقَـاءْ وَلَكِـنْ ...هَلْ حَقَا كَلِمَـة "شُـكْـرًا" سَتَكُونْ آخِرْ كَلِمَـة بَيْنَهـمَا ؟ ... مـَنْ تَـكُونْ؟ ...اِبْنَتُـهْ...