بعد المفاجأة التي صدمت جان بعد ما رأى مساعدة سارة ليافا بدأ فصل جديد من الرواية.
في مركز القناة الرابعة عشرة الأسرائلية دخل المصور ديفيد إلى مدير القناة ليقدم له السبق الصحفي الخاص بتدمير القرية وقدم له المدير مكافأة مالية كبيرة
ديفيد: لدي لك خبر سيزلزل الصحافة الأسرائلية
المدير: ما هو الخبر؟
ديفيد: شاهد هذا الفيديو وستعلم
صدم المدير وهو يتابع الفيديو الذي أنقذ فيه جان للفتاة الفلسطينية ولكنه تعجب أن هناك حجر سقط على رجل جان وديفيد واقف ساكن ويقوم بالتصوير
المدير: عدسة الكاميرا الخاصة بك هي الأروع ياصاح
كل أخبارك أنت وجان ترفع مشاهدات القناة
سأعطيك مكافأة على هذا الفيديو أيضاًديفيد: لكن هذا للمرة سأخذ مكافأة أكبر من المرات السابقة
المدير: سنصرف لك مبلغ 20000 شيكل
لكن وقع على هذه الورقة.ديفيد وقع على الورقة وهو لا يعلم حتى محتواها
ديفيد: لكن ماهذه الورقة ايها المدير
المدير: انها قرار استقالتك من الأن أنت مطرود من القناة
بدأ ديفيد بالضحك هههه دمك خفيف ايها المدير مزحك دائماً ما يضحكني هههههه
المدير: لكني أتكلم بجدية أنت مطرود صحيح أنك من أفضل المصورين في اسرائيل لكن تصرفاتك تخالف مهنة الأعلام
كيف لك أن تشاهد صديقك مصاب ويتألم وانت تصوره لكي تأخذ مكافأة هي أخرج من القناة أنت مطرودكان ديفيد في حال صدمة وخرج من القناة شعر بالخزي من نفسه فعلاً فكيف له أن يصور صديقه وزميله في العمل وهو في وضع حرج لكي يأخذ مكافأة
تم نشر الفيديو الخاص بجان على موقع القناة على صفحات التواصل الأجتماعي
أنتشر الفيديو كالنار في الهشيم حتى وصل الخبر للصحافة العربية والأوروبية
الكل يتحدث عن الشاب الأسرائيلي والفتاة الفلسطينية
فالحادثة هي الأول من نوعها لم يشهد الشعب الأسرائيلي
من قبل أي شخص يساعد فلسطينيفي الجانب الأخر كان جان على السرير متكأ على جانبه الأيسر كي يتسنى له مشاهدة يافا بسهولة
وبعد حوالي ساعة من الزمن بدأت يافا بالأستيقاظ من غيبوبتها
لم تكن تعلم أين هي الأن فقط هناك ضوء مسلط على وجهها مكان هادئ وصوت الأجهزة الطبية حولها
تحدق يمين ويسار حتى وقعت عيناها على أعين جان الذي كان يحدق اليها أيضا
شعر بالصدمة انها المرة الثانية التي تستيقظ من غيبوبتها على نظراته
أنت تقرأ
Jan & Jaffa
Lãng mạnتتغير حياة الصحفي الأسرائيلي جان حينما ينقذ فتاة فلسطينية تدعى يافا مما يغير سير احداثهم رأساً على عقب ليبدأ صراع الحب والحرب وأختلاف المبادئ بينهم