قنبلة الحافلة

120 13 5
                                    

..

-"لأجلك سأفعلها

سأتى لك قريبا
سنكون سويا قريبا أخى"!

-فقط خطوة واحدة سأنتقم لك "

-تبسم بدموع تلطخ وجنتيه معانق صورة قديمة

مرتديا زى عمله حاملا حقيبة كبيرة ناظرا لمنزله لأخر مرة.

.....

-"هيااا سنتأخر على الحافلة"

"حاااتر أخى "

-ضحك الفتى حاملا شقيقه الصغير مسرعا لموقف الحافلات .

"فى الوقت المناسب"

- تحدث ضاحكا جالسا فى مقعده هو و شقيقه غير ناسيا الترحيب بسائق حافلته

المفضل.

.....

"مبتسما ابتسامته المعتادة يحيى ركابه كبار و صغار
و عجائز و سيدات حوامل و موظفات و موظفين"

-حتى امتلئت حافلته و لينتطلق فى طريقه

الأخير .

.....

-"سيدى هل هذا طريق جديد "؟

"سيدى ماذا يحدث لم أغلقت الأبواب"؟

"سيدى ما هذا "؟

"ما هذه السخافه ماذا تفعل أيها السائق"؟؟

- صرخ الناس بفزع لمن بدأ بالقيادة بعنف أكثر متخذا طريقا وعرا

-لتتعالى الصرخات بفزع.

"هذه الحافلة" تحدث بصوت مرتجف بجنون

-"هذه الحافلة متجهة لطريق واحد طريقا جديد
مختلف".

تحدث بصوته الذى يزيد جنونا .

-ليصرخ الناس مرة أخرى عندما انغلقت النوافذ

و دخان أبيض بدأ بالظهور.

-لواحد وراء أخر تنخفض صرخاتهم و يتساقطون فى النوم

و سائق مرتديا قناعه مبتسما بمكر.

طريق الموت..
.......

"الهى ما هذا "؟

"زوجتى"!

*ماذا يحدث
طفلاى"؟

"تبااا "صرخات أناس مختلفه فى اماكن مختلفه.

-"سيدى"

- صرخ أحد رجال الشرطة مخترقا غرفه الاجتماعات مسرعا يفتح التلفاز.

-"ماذا يحدث
الهى"؛! توقف القائد عن التحدث.

(جائنا هذا الفيديوا المباشر الذى انتشر على جميع المواقع التواصل الاجتماعى
و سنشاركه معكم الآن)

-تحدثت المذيعة و ليفتح البث المباشر مره أخرى

ليظهر سائق مقنع و أناس خلفه نائمون بطريقه غير صحيحه..

متحدثا .

-"نحن لطريق موحد ذاهبون ما رأيكم لتودعوهم أخر مرة
هذه الحافلة ممتلئة بالمتفجرات و بعد أربع ساعات

لن نكون هنا مرة أخرى
جميعا"!!!

لتروا وجوهم أخر مرة قبل أن تتبخر تماما )"

-انتهى البث بضحكات جنونية
و شرطة تجمدت الدماء فى عروقها.

-"منتحر"!!

-تمتم جين بفزع
و صرخات الناس ملئت مركز الشرطة يستنجدون

أن ينفذوا هذه الأرواح .

-و أصوات أعلام و ضوضاء ملئت الشارع أمام مخفر الشرطة.

..........
*اقتربت اخى قريبا لك سأتى"!

..
يتبع

هل هذه المرة ستنجح الشرطة

ام فات الاوان و ضاق الوقت
؟

شرطة المدينة.  (Police Of The City )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن